صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي: “بتاريخ 31/07/2023 وحوالي الساعة 06,00 وأثناء توجه المدعو: م. ح. (مواليد العام 1976، سوري) من مكان سكنه في محلة عائشة بكار إلى مركز عمله، توقفت بقربه سيارة على متنها شخصين مجهولين قاما بخطفه واقتياده إلى جهة مجهولة. على الفور، كلفت شعبة المعلومات بالقيام بإجراءاتها في موقع عملية الخطف.
وبنتيجة المتابعة، توصلت الشعبة إلى تحديد هوية أحد المتورطين في العملية وهو المدعو: أ. د. (مواليد العام 1989، لبناني). على الفور، باشرت إجراءاتها لتحديد مكان تواجده ومداهمة الأماكن التي يتردد إليها في الضاحية، حيث تم بنتيجتها إطلاق سراح المخطوف من داخل منزل الأخير.
وبتاريخ 03/08/2023، تمكنت إحدى دوريات الشعبة من توقيف الأخير في محلة حي السلم.
بالتحقيق معه، اعترف بما نسب إليه لجهة اشتراكه مع المدعو: م. د. (مواليد العام 1993، لبناني) على تنفيذ عملية الخطف من محلة عائشة بكار، ووضعه داخل منزله في الضاحية وطلب فدية مالية من ذويه لإطلاق سراحه.
وبعد علمهم أن شعبة المعلومات تقوم بمداهمات لتحرير المخطوف، قاما بإطلاق سراحه وتوارى (م. د.) عن الأنظار في منطقة البقاع. باستماع إفادة المخطوف، تعرف على (أ. د.)، وصرح أنه أحد الشخصين اللذين قاما بخطفه. كما تم عرض صورة (م. د.) عليه فأكد أنه الشخص الثاني الذي أقدم على خطفه، وادعى عليهما بجرم الخطف وحجز الحرية وسرقة هاتفه الخلوي.
تم حجز السيارة المستخدمة في عملية الخطف، وأجري المقتضى القانوني بحق (أ. د.) وأودع المرجع المختص بناء على إشارة القضاء. كما تم تعميم بلاغ بحث وتحر بحق الثاني، والعمل مستمر لتوقيفه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام