شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في صفوف المواطنين الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، وسط مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال للتصدي للاقتحامات.

وطالت هذه الاقتحامات بلدات بدو شمال غرب القدس، وقرية حجة شرق قلقيلية وبلدتي بيت أمر وصوريف بمحافظة الخليل، وعرف من بين من طالتهم هذه الاعتقالات: الشاب أمير توفيق حماد – بلدة بدو في القدس، الأسير المحرر شاهر الحيح – صوريف بالخليل.

واعتقلت قوات الاحتلال شاباً لم تعرف هويته بعد الاعتداء عليه قرب حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة، حيث أظهرت مقاطع فيديو تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من عناصر الاحتلال وهم ينهالون عليه ضربا.

كتيبة طولكرم تستهدف مستوطنة “بات حيفر”
وفي السياق، أعلنت سرايا القدس – كتيبة طولكرم، عن تنفيذها عملية إطلاق نار استهدفت مستوطنة بات حيفر بصليات كثيفة ومباشرة من الرصاص.

وأكدت الكتيبة أن السلاح مشرع في كل الساحات.

مقاومون يطلقون النار نحو حاجز المربعة جنوب نابلس
كما أطلق مقاومون، الثلاثاء، النار تجاه قوات الاحتلال على حاجز المربعة جنوب نابلس، بالضفة المحتلة.

وأفادت مصادر فلسطينية، أن إطلاق نار استهدف قوات الاحتلال أثناء نصبها حاجزاً قرب منطقة المربعة الواصلة بين قرى جنوب غرب نابلس.

مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
وفي سياق الاعتداءات على المسجد الاقصى، اقتحم مستوطنون المسجد المبارك، بحراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدَّوا طقوسًا تلمودية في باحاته.

ويشار إلى أن المسجد الأقصى المبارك يتعرض لاقتحامات المستوطنين على فترتين صباحية ومسائية يوميا، باستثناء يومي الجمعة والسبت، في محاولة احتلالية لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد.

28 خطة بناء استيطاني جديدة بالضفة
من جهة أخرى، قالت مصادر صهيونية إن ما يسمى بـ “المجلس الأعلى للتخطيط” التابع لما يعرف بالإدارة المدنية الصهيونية سيناقش، اليوم الأربعاء، 28 خطة بناء استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت الحركة في بيان، أن الحكومة الصهيونية تُشجع المزيد من خطط البناء في الضفة الغربية، بما في ذلك البناء في “آرييل الغربية”، مما سيؤثر بشدة على تنمية مدينة سلفيت الفلسطينية.

وأشارت إلى أنه تم تقديم مخطط للمصادقة على حوالي 175 وحدة سكنية في “ارئيل غرب” في مستوطنة “ارئيل”، لافتة إلى أن هذه المنطقة بعيدة نسبيًا عن مستوطنة “أرئيل”، وتقع على أرض تابعة لمدينة سلفيت.

ومن المتوقع أن تصل خطة “آرييل غرب” إلى آلاف الوحدات الاستيطانية.

وذكرت المصادر أن “المجلس الأعلى للتخطيط” وافق حتى الآن على بناء 12855 وحدة سكنية، إضافة إلى 182 وحدة، وسيصل هذا إلى ذروة غير مسبوقة عند 13037 وحدة.

ولفتت إلى أنه تم تقديم “في مستوطنة “ألون موريه” مخطط اعتماد 6 وحدات ومبان عامة، وفي مستوطنة “ألفي منشيه” يجري تقديم خطة للموافقة على وحدة استيطانية واحدة.

وأوضحت أن هذه المخططات الثلاثة مجتمعة تعزز ما مجموعه 182 وحدة استيطانية.

الاحتلال يفرض إجراءات تعسفية بحق أسرى الجبهة الشعبيّة
الى ذلك، أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، مساء الثلاثاء، بأنّ ما تُسمى مصلحة السجون الصهيونية في سجن “مجدو” تفرض جملة من الإجراءات بحق أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وأوضح المركز، أنّ الإجراءات التي تفرضها مصلحة السجون هي: منع أهالي الأسرى من زيارة أبنائهم، وسحب الأجهزة الكهربائية من داخل الغرف خاصة المراوح الكهربائية في ظل الحر الشديد، وإغلاق كافة الغرف التي يتواجد بها أسرى الجبهة الشعبية.

يشار إلى أنّ أسرى الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال الصهيوني شرعوا اليوم بخطواتهم النضالية لمواجهة الهجمة الصهيونيّة ضد قيادات وكوادر الجبهة في السجون، من قبل ما يُسمى جهاز المخابرات الصهيوني “الشاباك” وأذرعه في السجون، وذلك بعد إعلان الجبهة الاستنفار، والإعلان عن خطوات تكتيكية قد تتصاعد نحو المعركة الشاملة.

وأفادت مصادر خاصة بمركز حنظلة من داخل السجون، بأنّ الإجراءات المتخذة بحق الأسرى الإداريين والتمديد المستمر لهم استدعى إعداد برنامج نضالي تخوضه الجبهة إلى جانب العديد من الأسرى الإداريين عبر مواجهة تكتيكيّة متدحرجة للتصدي لهذه السياسة.

الاحتلال يطلق النار صوب مراكب الصيادين في بحر غزة
وفي قطاع غزة، أطلقت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، النار صوب مراكب الصيادين .

وأطلقت زوارق الاحتلال النار صوب مراكب الصيادين في بحر مدينة غزة، دون وقوع إصابات.

وذكر أن بعض الصيادين اضطروا إلى الانسحاب نحو الشاطئ، خشية من تعرض حياتهم للخطر.

المصدر: موقع المنار + مواقع إخبارية