في ذكرى العلامةِ المجاهد كلامٌ للعالـِمِ باحوالِ الامور، العارفِ بمكامنِ الازمةِ المنسوبةِ بالدليلِ الى الاميركي ومشروعِه التدميري ..
في ذكرى العلامةِ الراحلِ الشيخ عفيف النابلسي ذكَّرَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله سماحةُ السيد حسن نصر الله باليدِ الاميركيةِ المؤسسةِ للازمةِ السوريةِ والعراقيةِ المانعةِ لوقفِ الحربِ اليمنية، الحاضرةِ وبقوةٍ في ماساةِ الدولةِ اللبنانية ..
دولةٌ يخضعُ مسؤولوها وحكوماتُها للاملاءاتِ الاميركيةِ التي تمنعُ الحلولَ في شتى الملفات، فتصلُ الخياراتُ الحكوميةُ في آخرِ المطافِ الى زيادةِ الضرائبِ على الشعب. ولو استمرَ الامرُ على هذه الحال، فانَ الاميركيينَ يأخذونَنا الى كارثةٍ ماليةٍ واقتصاديةٍ كبرى، كما حذرَ السيدُ نصر الله ..
وفي ظلِّ الاعلامِ والسياسةِ التافِهَينِ والمضلِّلَينِ والمحرِّفَينِ، يصبحُ استخدامُ اشلاءِ الشهداءِ واوجاعِ الجرحى والمشردينَ أبشعَ صورةٍ واسوأَ كذِبٍ واستغلالٍ لغاياتٍ سياسية، وهو ما حصلَ في انفجارِ المرفأِ وضيعَ الحقيقةَ والتحقيق، وهو ما يعادُ اليومَ في احداثِ عينِ الحلوة وما يَجري فيها من تأويل ..
واذ أكدَ الامينُ العامّ لحزبِ الله الّا علاقةَ للحزبِ في هذه الاحداث، أكد العملَ مع المخلصينَ لوقفِ هذا الاقتتال ..
قتالٌ اودى بحياةِ ثلاثةَ عشرَ شخصاً وجرحَ ستينَ آخرينَ وشردَ الآلافَ بحسبِ منظمةِ الاونروا، وبحسبِ المفاوضاتِ فانَ محاولةَ التطويقِ لاطفاءِ نارِ القتالِ متواصلة، وانَ الهدوءَ الحذرَ هو المسيطرُ منذُ ساعاتِ الظهيرة..
اما ظَهرُ اللبنانيينَ فقد اثقلتهُ الحكومةُ بالمزيدِ من الاعباءِ في مناقشةِ موازنةٍ لم يتزن فيها طرحٌ ولا دقةُ حساب، وبحسَبِ مقرراتِ مجلسِ الوزراءِ فانَ زيادةً على فاتورةِ الانترنت والاتصالاتِ وصلت الى سبعةِ اضعاف، فما اَوكلَ الى وزيرِ المالِ التواصلَ معَ حاكمِ مصرفِ لبنانَ وسيم منصوري ونوابِه الثلاثةِ حولَ اقراضِ المصرفِ للحكومة، على ان يخرجَ بنتيجةٍ تُعرضُ على الوزراءِ في الجلسةِ المقبلة..
المصدر: قناة المنار