ويستخدم مركز (Judge Rotenberg Educational Center) لقسم من مرضاه جهازا أثار جدلا واسعا ينشر الصدمات الكهربائية إلى جسد المريض عبر بشرته لمنعه من إلحاق الأذى بنفسه..
وعندما يرتكب أحد نزلاء المركز خطأ ما، شأن مهاجمة شخص آخر أو يقدم على أذية نفسه، يضغط أحد العاملين في المركز على زر جهاز التحكم البعيد، مرسلا صدمتين صممتا أن تكونا مؤلمتين لجعل المريض يفكر مرتين قبل أن يقدم على تكرار فعلته.
ويلجأ طاقم المركز أيضا للصدمات الاستباقية لحركة تبدو بريئة في الواقع، مثل نهوض المريض عن مقعده دون إذن، أو رفع يده، وهذا في الغالب يفسره موظفو المركز على أنه مقدمة لسلوك سيء وخطر.
ويعتبر المركز هو المكان الوحيد في الولايات المتحدة، الذي يستخدم صدمات كهربائية مؤلمة للسيطرة على النزعات العدوانية العنيفة وعلى السلوك الذي يمارسه أشخاص لأذية أنفسهم.
وأما العلاج فيطبق على شخص من بين 5 أشخاص يعيشون في بيوت جماعية تنتشر قرب المركز في مدينة كانتون. ويحضرون دروسا في المدارس أو الورشات.
اعتبرت هذه الممارسة وحشية إلى حد التطرف، ما دعى الأمم المتحدة ترسل مندوبا خاصا حول التعذيب، و حث وزارة العدل الأميركية أيضا على إدانته. أما منظمة الغذاء والدواء فتدرس إمكانية منع الجهاز.
المصدر: سكاي نيوز