تجددت الاشتباكات بين شرطة العدو وعشرات الآلاف من المحتجين ضد “حكومة نتنياهو”، الليلة الماضية، بمناطق مختلفة في كيان العدو وتخلل ذلك إغلاق طرق وإشعال النيران.
وخلال الأيام الماضية، ارتفعت وتيرة التظاهرات في الكيان الصهيوني ضد التعديلات القضائية، وسط ترقب التصويت على مشروع قانون “الحد من المعقولية”، أحد مشاريع القوانين التي تدفع الحكومة لإقرارها، فيما تقول المعارضة إنها “تحوّل إسرائيل إلى ديكتاتورية”.
وبحسب القناة الـ 13، فقد شارك عشرات الآلاف فيما أطلق عليها المحتجون “ليلة المقاومة” ضد تمرير قانون “إلغاء سبب المعقولية” بالقراءتين الثانية والثالثة في “لجنة الدستور” بالكنيست، الخميس.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عبر موقعها الإلكتروني، إن المئات تظاهروا في منطقة أيالون وسط تل أبيب، وحاولوا تعطيل حركة السير لكن الشرطة منعتهم.
واعتقلت شرطة العدو على الأقل 14 من المحتجين على طريق “أيالون” كما أصيب أحدهم بإصابات برأسه جراء اعتداء شرطة العدو على المحتجين بواسطة الخيول وسيارات المياه، فيما أغلق المحتجّون طريق “أيالون” في “تل أبيب” وأشعلوا النيران في إطارات مطاطية.
الاحتجاجات الواسعة تأتي في ظل تصريحات لرئيس وزراء العدو “بنيامين نتنياهو” التي هاجم فيها جنود الاحتياط بقوله إن “الرفض من جهة سيقابل بالرفض من جهة أخرى”.
بالإضافة إلى ذلك، تظاهر الآلاف في مواقع أخرى من كيان العدو. وفي الوقت نفسه، نصب رؤساء الشركات المؤسسات الاقتصادية خيمة احتجاج أمام مبنى الكنيست، داعين إلى وقف تعديلات نتنياهو القضائية ملوحين بإمكانية إعلان الإضراب.
وأعلن منظمو الاحتجاج أن ليلة السبت القادمة ستقام مظاهرة ضخمة في شارع “كابلان” في “تل أبيب”، وفي حوالي 150 موقعا آخر في جميع أنحاء الكيان، كما ستقام يومي الأحد والاثنين سلسلة من الفعاليات الاحتجاجية في جميع أنحاء الكيان وأمام الكنيست والتي ستستمر حتى التصويت على “إلغاء سبب المعقولية” المتوقع بالقراءتين الثانية والثالثة.
المصدر: اعلام العدو