استنكر “لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية” في بيان له الثلاثاء “موقف الإتحاد الأوروبي المتعلق بالنازحين السوريين في لبنان، لأنه يمثل تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية اللبنانية، ومؤامرة تستهدف الأمن والإستقرار، خدمةً للعدو الصهيوني”، وشدد على ان “موضوع النازحين هو شأن سيادي تقرره الدولة اللبنانية، بالتنسيق والتعاون مع الدولة السورية الشقيقة”.
واستغرب اللقاء “ما جاء على لسان الأمين العام للأمم المتحدة، لناحية اعتبار الخيمة الموجودة في مزارع شبعا انتهاكاً للقرار ١٧.١”، ولفت إلى أنه “كان الأجدى بالأمم المتحدة وأمينها العام المبادرة إلى إلزام العدو الصهيوني بإزالة انتهاكه للقرار الدولي ١٧.١، من خلال ضم القسم اللبناني من قرية الغجر، لا سيما أن الترسيم حصل برعاية الأمم المتحدة”، واعتبر ان “الكيل بمكيالين والانحياز دائماً إلى جانب العدو الصهيوني سيؤدي حكماً إلى زيادة التوتر على الحدود اللبنانية الفلسطينية وتتحمل مسؤوليته الأمم المتحدة بسبب سياستها المنحازة، بدلاً من أن تكون عامل تهدئة من خلال القيام بواجباتها في ردع العدو عن انتهاكاته اليومية”.
من جهة ثانية، أكد اللقاء على “ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، من خلال الحوار المباشر بين مختلف المكونات السياسية اللبنانية”، واستنكر “ما ورد في بيان اللقاء الخماسي حول لبنان وتضمن تدخلاً فاضحاً في الشؤون الداخلية اللبنانية، ووضْعَ شروطا ليست في مصلحة البلد، وعلى رأسها الإلتزام بمعايير صندوق النقد الدولي، الذي لم يتدخل في شؤون دولة إلا وتسبب في إفلاسها وخرابها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام