قذائفُ دخانية ٌعند َالحدود ِاللبنانية.. هي ذروة ُالقدرة ِالصهيونية ِامام َعدسات ِالاعلاميين الذين حضروا مع النائب ِقاسم هاشم واهالي شبعا لمعاينة ِاراضيهم اللبنانية ِالمحتلة، فاستنفرَ العدو ُمطلقاً قنابلَه الدخانية َالتي اصابت النائب هاشم والاعلاميين َوالاهالي المتواجدين، لكنها لن تستطيع َان تغطيَ على احتلالِه لاراض ٍلبنانية، ولا على انكسارِه امامَ قوة ِالردع ِالمنتصبة ِعند الحدود.. وهو يعلم ُقيادةً وجنودا ان اي َتخط ٍلحدود ِمعادلة ِالاشتباك ِالمرسومة ِهناك لن يكون سهلا..
ومن التلال ِالمحتلة التي لا بد انها ستعود، اعاد َالصهاينة ُالحساب، واداروا فوهة َدبابتهم عن صدور ِالمتواجدين عند َمزرعة بسطرة، لعلمِهم ان استعراضاتِهم محدودة، ودباباتِهم معطلة بفعل قوة ِالمعادلة، فوثقت عدسات ُالكاميرات اللبنانية والعالمية تآكل َفعالية ِدباباتِهم المتعبة..
وبالعودة الى الداخل ِاللبناني المتعب، فان تفاعل َقضية ِالنزوح السوري على وقع ِالموقف ِالاوروبي زخّمت المواقف َالتي رفضت التطاول َالاوروبي َالوقح َعلى السيادة اللبنانية، ووضْع َاللبنانيين والسوريين أمام َخيارات ٍساقطة ٍبمفهوم ِالسيادة ِالوطنية والقوانين الدولية، فطالب َقياديون من حزب ِالله وحركة ِامل الدولة َاللبنانية َبتحمل ِمسؤولياتها، وتفعيل ِتواصلِها مع الحكومة ِالسورية لمعالجة ِهذا الملف..
معالجة ٌمتعثرة ٌعالقة ٌبين َاللجان ِالحكومية ِاللبنانية التي لا يعرف ُاحد ٌلماذا لا تعمل، فيما علمت المنار ُمن وزير الخارجية ِعبد الله بو حبيب انه ابلغ َرئيس َالحكومة نجيب ميقاتي اعتذارَه عن ترؤسِ اللجنةِ الحكوميةِ للتواصلِ مع سوريا، والسبب انشغالاتُه الكثيرةُ واجتماعاتُه المتواصلة، ما اضاع َشهرا ًونصف َالشهر من عمر ِتشكيل ِهذه اللجنة دون َاي ِتحرك..
وعلى خطوط ِمصرف ِلبنان تحرك ٌلنواب ِحاكمِه الاسبوع َالمقبل يوضح ُمسارَهم بالتعاطي مع خلافة رياض سلامة، اما مخلفاتُ الحراك ِالسياسي ِحول َرئاسة الجمهورية فيوضحُها الاجتماع ُالخماسي المرتقب بداية َالاسبوع المقبل ..