عقدت قيادتا حركة امل و حزب الله لقاء تنسيقيا حضره عن حزب الله رئيس المجلس التنفيذي السيد هاشم صفي الدين ومسؤول وحدة الإرتباط والتنسيق وفيق صفا، وعن حركة أمل رئيس الهيئة التنفيذية مصطفى فوعاني ومسؤول الإعداد المركزي أحمد بعلبكي، وقد تم البحث بمختلف الأمور والمستجدات.
وأكد المجتمعون ان “بداية الخروج من الفراغ الرئاسي والمأزق السياسي الذي يتخبط فيه لبنان هو الحوار الصادق والمعمق”، وتابعوا “هذا ما طرحه الثنائي الوطني قبل أكثر من سنة كما أن أي جهد لا يصب في هذا السبيل هو هدر للوقت وتعميق للأزمة، يجب الإقلاع عنه لأنه يفاقم التداعيات السلبية لبقاء الفراغ المدمر للبلد”.
وحذر المجتمعون من “الممارسات الإسرائيلية العدوانية والمتكررة في عدة نقاط على الحدود اللبنانية-الفلسطينية ومن الإمعان في أساليب التغطية على العدوان الجديد في تثبيت سياج جديد لضم الجزء الشمالي من بلدة الغجر اللبنانية من خلال اثارة مزاعم واهية مرتبطة بأرض لبنانية في مرتفعات مزارع شبعا”.
وحيا المجتمعون “المقاومين الأبطال في جنين المحتلة وللشعب الفلسطيني الذي يقاوم ويتصدى لغطرسة الصهاينة ونعلن وقوفنا مع الشعب الفلسطيني ومقاومته المحقة والشريفة وندعو كل الأحرار لدعمه والوقوف الى جانبه”.
من جهة ثانية، قال المجتمعون انه “على أبواب مناسبة عظيمة في بداية شهر محرم القادم حيث نكون على موعد مع ذكرى عاشوراء وما تحمله من دروس وقيم وهي التي كانت دائماً مصدر الهام لنصرة المظلوم بوجه كل الظالمين، فإننا في حركة أمل و حزب الله نؤكد على التنسيق والتكامل في احياء هذه الذكرى الخالدة والمفجعة في كل المناطق اظهارا لشعائر الحزن وتأكيدا للولاء المطلق لأبي الأحرار سيد الشهداء (عليه السلام)”.
المصدر: قناة المنار + العلاقات الإعلامية