أكد رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل في حديث تلفزيوني، أن “الاتفاق الحالي بين المسيحيين هو بداية وانا لا افرض شيئا كما يقال، ونحن محكومون بالذهاب الى البرنامج”.
وأضاف أن “الازمة الوجودية تتطلب الاتفاق على الاستراتيجيات والخطوط العريضة وعلى سبل ادارة الاختلاف على الامور الاخرى… وبكل الاحوال لا يجوز ان نتفق مسيحيا وان ننكسر… اما هناك شراكة او نكون نذهب الى تعميق الازمة اكثر”.
وتابع: “اقتراحي اطلاق آلية تفاهم داخلي رئاسي لاقفال الابواب على التدخل الخارجي… القصة ان نسلم جميعا بأن التمسك باسم وحيد من جهة او بمرشح يكسر الاخرين من جهة اخرى لا يمشي وعلينا الذهاب الى طريقة اخرى… نحن ووليد جنبلاط يمكن ان نتكامل لا ان نتنافس في القيام بدور صلة الوصل مع الجميع… وكيف يمكن لحكومة تصريف اعمال ان تعدل الدستور لانتخاب قائد الجيش؟ وفي حال حصل اتفاق دولي انصاع له البعض انا لن اسمح بأن يكون التيار الوطني الحر جزءا من مشروع رئاسي محكوم بالفشل”.
واستطرد: “أعرف اننا خسرنا في شعبيتنا وهذا واقع لأننا حققنا امورا كثيرة وقمنا بواجبنا… ونحن لن نسمح بعودة الخيارات التدميرية للمسيحيين… لكن هذا لا يعني الذوبان والاستتباع بالخيارات الداخلية التي اوصلت الى تفكك الدولة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام