استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في باريس، حيث تجري مباحثات ثنائية يتقدمها ملفا الحرب في أوكرانيا وأزمة الرئاسة في لبنان حسب ما ذكرت وسائل اعلام فرنسية منها وكالة فرانس برس.
تتضمن الزيارة ملفات دولية عدة أبرزها لبنان والعراق والسودان، بالإضافة إلى الحرب الروسية الأوكرانية وسبل مساهمة السعودية في تسريع إنهاء الحرب بناء على طلب فرنسي.
وعقد ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي اجتماعا ثنائيا موسعا في قصر الاليزيه، في حضور وفدي البلدين، بحسب وكالة الانباء السعودية “واس”.
وجرى خلال الاجتماع “سبل تطوير العلاقات وتم تبادل وجهات النظر حول مستجدات الأحداث الدولية والإقليمية، وتنسيق الجهود المبذولة المشتركة بشأنها”.
كانت أعلنت الرئاسة الفرنسية ان المباحثات على العلاقات الثنائية وكذلك على “تحديات الاستقرار الإقليمي” وسيتطرّق الجانبان إلى “المسائل الدولية الكبرى، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا وتداعياتها على سائر دول العالم”.
وحسب قناة فرانس 24 يُتوقّع أن يطلب الرئيس الفرنسي من ولي العهد السعودي أن يستخدم ما وصفته “نفوذ السعودية في لبنان لكسر الجمود السياسي”.
وفي السياق كشف مصدر رئاسي فرنسي أن ماكرون سيطلب من ولي العهد السعودي المساعدة في إنهاء الحرب في أوكرانيا، وقال المصدر ان فرنسا ستدعم رسمياً ترشّح السعودية لاستضافة “إكسبو 2030”. كما قال المصدر إن “ماكرون سيناقش مع ولي العهد، الجمعة، قضايا نهتم بها معاً كالاستقرار في لبنان والعراق”.
وخلال وجوده في فرنسا، يشارك بن سلمان في قمة “من أجل ميثاق مالي عالمي جديد” التي ينظّمها ماكرون في باريس في 22 و23 حزيران/يونيو.
المصدر: ا ف ب + وكالات