إنطلقت فعاليات منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي (SPIEF)، الاربعاء، في مدينة سانت بطرسبرغ.
ويقام المنتدى في قاعات معرض ومركز مؤتمرات اكسبوفوروم في العاصمة الثقافية او العاصمة الشمالية الروسية.
وفي خطوة تحدٍ للاجراءات التعسفية والحرب الاقتصادية العدائية التي يشنها الغرب على روسيا، تشارك الشركات الروسية من مختلف المناطق والاقاليم بما فيها الاقاليم الاربعة المنضمة حديثاً الى الاتحاد الروسي نتيجة الاستفتاء الشعبي.
كما انه وفقاً لمعلومات مؤسسة روسكونغرس المنظمة للمنتديات والمعارض الروسية فقد بلغ عدد المشاركين في المنتدى هذا العام ١٧.٠٠٠ شخصاً مثلوا ١٣٠ دولة ومنطقة حول العالم، ما يعني ان نظرية حصار ومقاطعة روسيا اقتصادياً قد فشلت.
وبحسب التقليد المتبع في اعمال المنتدى خلال السنوات الماضية تعتبر الجلسة العامة الحدث المركزي والابرز بين الفعاليات، حيث أعلن السكرتير الاعلامي للكرملين ديمتري بيسكوف عن خطاب رئيس الدولة المرتقب خلالها.
وينقسم برنامج أعمال منتدى سانت بطرسبرغ الرئيسي للعام ٢٠٢٣ إلى خمس مجموعات محورية مختصة تتناول الموضوعات والعناوين التالية: “الاقتصاد العالمي في عصر التحولات الدولية”، “الاقتصاد الروسي: من التكيف إلى النمو”، “بناء السيادة التكنولوجية”، “مدخرات المواطنين ومستوى المعيشة كأولوية قصوى”، “سوق العمل: الاستجابة للتحديات الجديدة”.
بالإضافة إلى البرنامج الرئيسي، تقام الفعاليات التالية تقليديًا على هامش المنتدى كل عام: المنتدى الاستشاري الإقليمي B20 (مجموعة العشرين للاعمال)، منتدى الشباب الاقتصادي، منتدى الشركات الصغيرة والمتوسطة، منتدى سلامة الأدوية، منتدى الأعمال الإبداعية اضافة لحفلات الفطور السنوية لبنك سبيربنك الروسي الاول وشركات الأدوية الروسية.
كما تم التخطيط لستة أحداث تجارية ثنائية على شكل ندوات حوارية تجارية مع شركاء أجانب من العالم العربي وأمريكا اللاتينية ورابطة دول جنوب شرق آسيا والهند والصين، وذلك خلال يوم انطلاق المنتدى، 14 حزيران/يونيو، حيث سيتم اختبار شكل جديد من الحوار بين الشركات الروسية والأجنبية – بعنوان: اليوم الدولي لتعاون الشركات الصغيرة والمتوسطة.
المصدر: موقع المنار