لا تزال التحقيقات التي يجريها الكيان المؤقت حول العملية على الحدود المصرية والتي نفذها الجندي المصري محمد صلاح، ولكن هذه التحقيقات تشوبها الكثير من المشاكل بداية من رفض الجنود العاملين على الحدود لهذه التحقيقات والتشكيك بذريعة محاولة القيادة اخفاء الحقيقة ولا تنتهي مع اعتبار ما حصل كفشل ذريع لقوات الاحتلال.
وكشف المراسل العسكري لموقع واللا العبري أمير بوحبوط، صباح اليوم الاثنين، عن الانتقادات والاتهامات التي وجهها جنود ومجندات الوحدات المختلطة التي تعمل على “حماية الحدود” مع مصر إلى القيادة العليا. وقال بوحبوط، إن الانتقادات تمحورت حول رفض الجنود والمجندات لسير التحقيقات الجارية حول العملية التي وقعت على الحدود قبل أسبوع بادعاء أن القيادة العليا لم تسمح للجنود والضباط قول الحقيقة ورفضوا الاستماع لهم ولمطالبهم التي تتعلق بصعوبة أداء الخدمة لساعات طويلة دون توفر معدات ووسائل مناسبة.
كما نوه إلى أن هذه الانتقادات تتزامن مع انتهاء التحقيقات التي أجرتها القيادة الجنوبية ممثلة بقائد تشكيلة إيدوم العميد إيتسك كوهين وقائد لواء فاران عيدو سعد وضباط آخرون، ومن المقرر أن يقدم الاثنان تقرير نتائج التحقيقات لرئيس هيئة الأركان هرتسي هليفي اليوم، على أن يتم نشر بعض تفاصيله يوم غد واتخاذ قرارات تتناسب مع نتائجه.
وفي ذات السياق، وصف الجنرال احتياط يتسحاق بريك قيام الجندي المصري محمد صلاح باختراق الحدود وقتل ثلاثة جنود بمثابة فشل ذريع يجسد ما يحدث داخل الجيش وعن المشاكل العميقة التي تشمل جميع المجالات المتعلقة بنشاطات الأمن الجاري.
المصدر: اعلام العدو