يتواجه المرشحان للانتخابات التمهيدية لليمين الفرنسي فرنسوا فيون وآلان جوبيه في مناظرة تلفزيونية اخيرة الخميس في اجواء من التوتر مع اقتراب الدورة الثانية من الاقتراع الذي يسمح باختيار مرشح اليمين للرئاسة.
والرهان كبير لرئيسي الوزراء السابقين اذ ان مرشح اليمين سيكون حسب استطلاعات الرأي، في موقع جيد للفوز في الدورة الثانية من الانتخابات في ايار/مايو المقبل في مواجهة اليمين المتطرف، وتولي الرئاسة خلفا للاشتراكي فرنسوا هولاند.
ومنذ الدورة الاولى للانتخابات التمهيدية التي جرت في 20 تشرين الثاني/نوفمبر، خاض المرشحان المتنافسان حملتيهما بخطب اعلامية وتجمعات اتسمت بالحدة.
وفي الدورة الاولى من الانتخابات، جاء فرنسوا فيون رئيس الوزراء خلال حكم ساركوزي (2007-2012) في الطليعة بحصوله على 44 بالمئة من الاصوات، وبات يبدو انه المرشح الاوفر حظا.
وسيتنافس في الدورة الثانية التي تجرى الاحد مع آلان جوبيه (28.6 بالمئة من الاصوات) الذي كان رئيسا للحكومة ايضا بين 1995 و1997 في عهد الرئيس جاك شيراك (1995-2007)، لكن جوبيه قد يواجه صعوبة في تقليص هذا الفارق.
ويشير آخر استطلاع للرأي اجراه معهد “ايفوب-فيدوسيال” ونشر الاربعاء ان فيون سيحصل على 65 بالمئة من الاصوات مقابل 35 بالمئة لجوبيه.
وتفيد استطلاعات الرأي الحالية ان اليسار الحاكم والمشتت يمكن ان يهزم من الدورة الاولى للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نيسان/ابريل 2017 وسيفسح المجال بذلك لدورة ثانية بين مرشح اليمين وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن.
وترجح الاستطلاعات اليوم فوز مرشح اليمين، لكن انتصار الجمهوري دونالد ترامب المفاجئ في الاقتراع الرئاسي الاميركي وتصويت البريطانيين على الخروج من الاتحاد الاوروبي يدفعان الى التزام الحذر.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية