هنأ “لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية” في بيان له الثلاثاء “الشعب اللبناني بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لتحرير الجنوب والبقاع الغربي في ٢٥ أيار ٢٠٠٠، هذا التحرير الذي صُنع بدماء وتضحيات المقاومين الأبطال وضباط وجنود الجيش اللبناني الباسل، واحتضان الشعب اللبناني الوفي والصابر”.
واعتبرت ان “ذكرى الانتصار والتحرير تمثل روح العزة والكرامة التي تميز بها المقاومون الأبطال منذ الطلقات الأولى بوجه الجنود الصهاينة، والتي شهدت فعلا تراكميا لجهاد ونضال فصائل وحركات المقاومة، على اختلاف انتماءاتها العقائدية والفكرية والثقافية، إلى أن تم إنجاز التحرير في العام ٢٠٠٠”.
وقال اللقاء إن “الذكرى تأتي هذا العام بالتزامن مع المناورة العسكرية الرمزية التي أجرتها المقاومة منذ يومين في تلال الجنوب المحرر، لتؤكد حماية هذا الإنتصار بكل الإمكانات ومراكمة الجهوزية والقدرات لمواجهة أي عدوان اسرائيلي على وطننا، إضافة إلى الإستعداد للمعركة الكبرى لتحرير الأراضي المحتلة في لبنان وفلسطين والجولان”.
وأكد اللقاء “ضرورة الإستفادة من التقارب الإيراني-السعودي والعربي-العربي والعمل على إنجاز الاستحقاق الرئاسي بأسرع وقت ممكن، لما له من انعكاسات مباشرة على الأوضاع الداخلية، في ظل الأزمات التي يعيشها اللبنانيون”، مشيرا الى ان “المدخل الأساسي للخروج من الوضع القائم يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة تتبنى خطة اقتصادية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام