تحول اللقاء الذي نظمته السرايا اللبنانية في بلدة حوش الحريمة في البقاع الغربي مع عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور إيهاب حمادة إلى إحتفالية رمزية لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، حيث استقبل الأهالي حمادة ومسؤول الخدمات الإجتماعية في السرايا اللبنانية في منطقة جبل عامل الثانية أبومصطفى بجيجي والوفد المرافق بالورود والزغاريد، فاعليات وعلماء دين وممثلين عن أحزاب وطنية وأعضاء السرايا اللبنانية في البلدة حضروا اللقاء الذي استضافه السيد رامز الأحمد في دارته.
بعد آيات بينات تلاها فضيلة الشيخ محمد المهباني وقصيدة شعرية من وحي المناسبة كانت كلمة للأحمد رحب فيها بالنائب حمادة والوفد المرافق فقال :” نهنئ أنفسنا ونهنئ الشعب اللبناني بعيد المقاومة والتحرير، الخامس والعشرين من أيار هو يومنا الأجمل، يوم الحرية والكرامة وصناعة المجد والعزة والنصر لكل لبناني وعربي ولكل إنسان حر أبي وشريف، قاوم وجاهد وعاهد أن المقاومة ودم الشهداء يرسمان دوما بوصلة النصر، فكل عام وأنتم والمقاومة ولبنان بألف خير”.
النائب حمادة وبعد الشكر والتقدير لحفاوة الإستقبال من قبل الأهل والأخوة في بلدة حوش الحريمة استعرض عدد من العناوين المتعلقة بالمقاومة والأوضاع المحلية والدولية، وفي الشأن الداخلي وحول انتخاب رئيس للجمهورية قال حمادة:” نحن في ظل انقسام حول استحقاق رئيسي فمن وجهة نظرنا نرى أنه إذا استحقاق إذا أنجز يشكل مفتاحاً لمسار وهذا المسار تكمن فيه عملية نهوض البلد، وبدون أن نمتلك هذا المفتاح فإن الأبواب ستضل مؤصدة في وجهنا على مستويات الحياة كافة سواء كانت اقتصادية مالية نقدية اجتماعية تربوية صحية، نقول لكل الفرقاء في لبنان إذا كانوا يؤمنون بلبنانيتهم على سبيل الإنتماء الحقيقي عليهم أن ينظروا حقيقة إلى واقع اللبنانيين إذا كانوا يحاولن دائما أن يقدموا أنفسهم من مواقع الحريص على لبنان وسيادته وحريته واستقلاله وبالتالي حياة اللبنانيين فإنما يؤدونه على مستوى السلوك مخالف تماماً لمصالح اللبنانيين، لذلك نحن نقارب الإستحقاق الرئاسي من خلال منظورات متعددة يأتي في طليعتها الحرص على لبنان وعلى هويته وانتمائه ودوره ووظيفته ولكن على مصلحة لبنان في أن ينهض في ظل كل هذه الأزمات الموجودة التي أصبحت أزمات بنيوية مرهقة لكل اللبنانيين ونحن نعلم أن قدر اللبنانيين دائما هو التفاهم والحوار ولذلك نحن فيما نعتقد لدينا خياران لا ثالث لهما، الخيار الأول في موضوع الإستحقاق الرئاسي الذي نراه أنه البوابة والمفتاح والذي ننطلق من خلاله إلى استعادة دور لبنان ونهوض لبنان على المستويات كافة الخيار الأول والدائم والذي يشكل حقيقة رسالة والذي يشكل في حقيقته جوهر لبنان هو الحوار والتفاهم لإنتاج رئيس للجمهورية، نحن كفريق وازن يعتد به في البلد، قلنا هناك مرشح اسمه سليمان فرنجية ندعم ترشيحه، تفضلوا فللتفقوا وتتفاهموا وإذا لم تتفقوا ولم تتفاهموا إطرحوا الأسماء التي تريدونها ونجلس وهذه الأسماء في سلة ونتحاور ونتفاهم حتى نصل إلى اتفاق نترجمه في المجلس النيابي، والسبيل الثاني هو الآلية الدستورية المعتمدة (النظام البرلماني) إنتخابات وديمقراطية، النواب يذهبون إلى المجلس النيابي كل واحد يمارس وظيفته ومهمته ودوره ويضع الورقة التي فيها اسم الرئيس الذي يريد أن ينتخبه ويأتي الفرز بالرئيس الذي ينال الصوات اللازمة وفق الآلية المعمول بها في الدورة الأولى والدورة الثانية”.
المصدر: موقع المنار