تناولت وسائل الإعلام العبرية ، وفي طليعتها القنوات التلفزيونية، اللقاء الذي جمع الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة، صالح العاروري، في الضاحية الجنوبية.
وقالت القناة 12 الصهيونية إن “قمة قادة حزب الله، وحماس، نصر الله، وهنية، في الضاحية الجنوبية، وفي الخلفية صورة قائد إيران (الإمام السيد على الخامنئي)، ومؤسس الجمهورية الإسلامية (الإمام الخميني قدس سره)، هي ليست فقط لقاء شركاء في محور المقاومة، بل رسالة واضحة لإسرائيل، “المهمة أُنجزت”.
وأشارت القناة أن اللقاء “صورة تساوي أكثر من ألف كلمة، صورة تشرح قصة الأسبوع الأخير الذي فتحت فيه جبهة من لبنان، حيث أن هذين الزعيمين (السيد نصر الله وهنية) شريكان، وإلى جانب هنية نشاهد العاروري، وهو ربما اللاعب المفتاح المركزي الذي يربط الساحات. الرسالة من إيران هي أننا في محور ومعسكر واحدٍ ينسق ويتشاور وينفذ هجمات من حدود متعددة”.
وأشارت القناة 13 من جانبها، إلى أن اللقاء هو “لبث الوحدة في محور المقاومة وتنسيق المواقف بشكل مقرب جداً بين نصر الله، وهنية والعاروري”، الأمر الذي أشارت إليه قناة “كان”، قائلة “إن القصة هي وحدة الساحات “. وأوضحت قناة “كان” أن “اللقاء مهم، وأيضاً البيان الصادر عن حزب الله مهم جداً، حيث ورد أنه جرى بحث استعداد محور المقاومة وتعامله مع التطورات، وهذا مهم جداً. القصة هي وحدة الساحات”.
في الخلاصة استطاعت صورة واحدة أن تشكل رسالة واضحة الى أصحاب القرار في الكيان الصهيوني، بأن ما سيرونه في أي حرب مقبلة هو ساحة واحدة تمتد من فلسطين الى لبنان وسوريا وباقي دول محور المقاومة، وان أي اعتداء على الأقصى هو اعتداء على كافة الدول التي تدافع عن القضية الفلسطينية وان المعادلة مستمرة .
المصدر: اعلام العدو