حولَ عنوانِ المرحلة ، حولَ فلسطينَ والقدسِ والاقصى كانَ اللقاءُ بينَ الأمينِ العامِّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله ورئيسِ المكتبِ السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية والوفدِ القياديِ للحركة. استعراضٌ لاهمِ التطوراتِ في قِبلةِ المسلمينَ الاولى وقِبلةِ المقاومينَ على كلِّ الجبهاتِ والمحاور. قيادتا المقاومةِ بحثتا مجرياتِ الأحداثِ في المسجدِ المبارك ، والمقاومةَ المتصاعدةَ في الضفةِ وغزةَ وجهوزيةَ محورِ المقاومة، وقَرَآ بينَ سطورِ التطوراتِ السياسيةِ في الإقليم. لقاءٌ لا شكَّ سيَقرأُ فيه الصهاينةُ طويلاً، ويَزيدُ في حالةِ الارباكِ والتخبطِ التي يعيشونَها على كلِّ المستوياتِ معَ رسائلِ النارِ التي تحذّرُ من المسِّ بالاقصى.
رسائلُ صاروخيةٌ وَصَلت من ثلاثةِ محاورَ خلالَ ايامٍ قليلةٍ وسْطَ ردودِ فعلٍ وصَفَها الاعلامُ العبريُ بأنها تَنُمُّ عن ضَعفٍ غيرِ مسبوق. فبعدَ صواريخِ غزةَ والقليلة في الجنوبِ اللبناني، دخلَ الجولانُ على الخطِّ بصواريخَ ثلاثةٍ اعترضت احدَها القبةُ الحديديةُ فيما القبضةُ الحديديةُ في الداخلِ المحتلِّ تَفشلُ امامَ الاسودِ المنفردةِ التي تهاجمُ الاحتلالَ في مناطقِ الضفةِ الغربيةِ والقدسِ وصولاً الى قلبِ تل ابيب التي تشهدُ تصدعاً بينَ قادةِ السياسةِ والامن.
صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست الأميركيتانِ كشفتا أن المحرِّضَ الاساسيَّ على التظاهراتِ المناهظةِ لبنيامين نتانياهو وحكومتِه هي قيادةُ الموساد. واستندت الصحيفتانِ الى وثيقةٍ استخباراتيةٍ مسرَّبةٍ من وزارةِ الحربِ الأميركية.
ومعَ هذه التطوراتِ في المنطقةِ والعالم ، الرئيسُ الايرانيُ السيد ابراهيم رئيسي يؤكدُ في اتصالٍ مع الرئيسِ السوري بشار الاسد انَ النظامَ الدوليَ آخذٌ في التغيُّرِ لمصلحةِ المقاومةِ وضدَّ الاستكبارِ العالمي، وأنَّ المستقبلَ واحدٌ، ومشرقٌ بالنسبةِ الى المقاومةِ التي بنتيجةِ صمودِها تَظهرُ بوادرُ الانهيارِ في المجتمعِ الصهيونيِّ بحسَبِ الرئيسِ الاسد.