تل ابيب تعيش اسوأ السيناريوهات في اسوا لحظاتها التاريخية.. هي الخلاصات الصهيونية لكبار مفكريهم وخبرائهم الامنيين الذين نعوا قوة الردع الاسرائيلية المتآكلة امام المقاومين من لبنان الى غزة ومن ساحات الاقصى الى كل الساحات – التي لم يخف هؤلاء خشيتهم من اتحادها بوجه كيانهم المأزوم والمنقسم على نفسه، كما يقولون ..
وبقي قول الفلسطينيين الصامدين والصهاينة المشتتين والمأزومين اصدق من كل الاقوال الغارقة في ضيق الزواريب التي تحجب عن اصحابها انسانية وأحقية القضية الفلسطينية، وواجب صون مقداستها الاسلامية والمسيحية ..
ومع تسارع الاحداث نطق الصهاينة بما يخافون تسميته – كما قالت عضو الكنيست السابقة عنات باركو، فنحن في ذروة انتفاضة ثالثة، وفي ظل خطر تعدد الجبهات، مع تشتت سياسي يعيق الاداء امام هذه التحديات ..
في لبنان ومع اسوأ الاداء الذي تحترفه الطبقة السياسية وتلك الاقتصادية والمالية وغيرها، فان الامور على ترنحها، لا سيما على الصعيد الرئاسي، حيث ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ..
اما المنطقة التي تعيش تغييراً متسارعاً، فقد وصلت مراكبه على ما يبدو الى الشواطئ اليمنية الصامدة، حيث تتحدث مصادر متابعة عن زيارة وفد سعودي عماني الى صنعاء للبحث في اتفاق دائم لوقف اطلاق النار في اليمن..
اما على السواحل التايوانية فاشتعلت نيران التكهنات مع مناورة عسكرية صينية تحيط بجزيرة تايوان التي تعتبرها بكين جزء لا يتجزأ من الاراضي الصينية.
المصدر: المنار