قتلت 3 مستوطنين صهاينة، اليوم الجمعة، في عملية إطلاق نار استهدفت سيارة للمستوطنين قرب مستوطنة “الحمرا” بمنطقة الأغوار الشمالية في محافظة أريحا بالضفة الغربية المحتلة.

وذكر إعلام العدو أن مقاومين أطلقوا النار تجاه مركبة صهيونية في منطقة الأغوار وانسحبوا من المكان بسلام.

وقالت القناة 12 العبرية، إن عملية إطلاق النار في الأغوار صعبة وقاسية جدا، فيما تمكن منفذ العملية من الانسحاب من المكان ويجري جيش الاحتلال عمليات بحث عنه.

وفي تفاصيل العملية، فإن خلية من المقاومين تجاوزت عن المركبة الصهيونية وأطلقت نيران كثيفة تجاهها على مفرق الحمراء في الأغوار، وبعدها حصل حادث مع المركبة فقتلت صهيونيتان وأصيبت ثالثة بجراح بالغة، ليعلن في وقت لاحق مقتلها متأثرة بجراحها.

وذكرت القناة 13 أن المسلحين الفلسطينيين أطلقوا عددا كبيرا من الأعيرة النارية للتأكد من مقتل من في المركبة، وعلى ما يبدو فإن السلاح المستخدم هو من نوع كلاشينكوف.

ووفق وسائل إعلام الاحتلال فإن التحقيقات تشير إلى اشتراك اثنين في العملية وانسحابهما من المنطقة وأن قوات معززة تمشط المنطقة.

وباركت حركة المقاومة الإسلامية حماس، العملية البطولية، وقالت إنها ردٌ طبيعي على جرائم الاحتلال المستمرّة بحق المسجد الأقصى وعدوانه الهمجي على لبنان وغزّة الصامدة. وحذرت الحركة في بيان صحفي، اليوم الجمعة، الاحتلال من مغبّة الاستمرار في جرائمه بحق المسجد الأقصى. وأكدت الحركة أن شعبنا موحّدٌ وسيواصل الدفاع عن نفسه وأقصاه الذي سيبقى إسلامياً خالصاً ولا مكان للاحتلال فيه ولا سيادة.

بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي، ” نبارك عملية الأغوار البطولية التي نفذها أبطال شعبنا واستهداف قطعان المستوطنين اليوم الجمعة المباركة من شهر رمضان الفضيل”.

من جهتها، باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، عملية الأغوار، وقالت إنها عمل مقاوم يرسخ تشابك جبهات المواجهة في التصدي للعدوان الصهيوني والدفاع على الأقصى والمقدسات.

وأكدت لجان المقاومة، أن العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال وإرهابه المستمر بحق المسجد الأقصى المبارك.

وباركت الجبهة الديمقراطية العملية، مشددة على أنها رد طبيعي على جرائم الاحتلال في الأقصى المبارك.

المصدر: موقع المنار