شعور بالإرهاق، التثاؤب ورغبة متواصلة في النوم. قد تكون هذه بعض أعراض التعب الشديد، والتي تكون إشارة واضحة على حاجة الجسم إلى الراحة. وتظهر هذه الأعراض ربما بين الفينة والآخرى وبشكل مفاجئ، وهو ما يطرح بعض التساؤلات عن الأسباب الحقيقية وراء ذلك.
وهناك مجموعة من العوامل وراء الشعور بالتعب الشديد على غرار: قلة النوم، اتباع نظام غذائي غير صحي، قلة التمارين الرياضية الإجهاد وغيرها. لكن في حال كان الشخص يعاني من تعب شديد يحدث بشكل مفاجئ وذلك رغم تمتعه بقسط وافر في النوم، فقد تكون هناك ثلاثة أسباب ربما وراء ذلك، وفق ما أوردته مجلة “فيتال” الألمانية.
أولا: نقص المغذيات
يحتاج جسم الإنسان إلى نظام غذائي صحي حتى يقوم بدوره على أكمل وجه، ويساعده في القيام بمهمات الحياة اليومية بشكل سلس وطبيعي. وقد يكون نقص المغذيات سببا في الشعور بالتعب الشديد، لاسيما نقص الحديد وفيتامين ب 12 وحمض الفوليك.
لذلك، ينصح بإجراء فحص دم وطلب المشورة الطبية في حال استمر التعب الشديد رغم حصول الشخص على عدد كاف من ساعات النوم.
ثانيا: الحساسية
ترى مجلة “فيتال” أن الحساسية من بين الأسباب وراء الشعور بالتعب الشديد، إذ أن أعراض الحساسية كسيلان الأنف والحكة ومشاكل التنفس تؤثر على جودة حياة المصاب بها. وتؤدي ردات الفعل التحسسية إلى الشعور بالتعب الشديد. كما أن أدوية مضادة للحساسية وما يطلق عليها بمضادات الهيستامين قد تتسب أيضا في الشعور بالتعب الشديد.
ثالثا: انقطاع النفس النومي
أيضا، قد يكون انقطاع النفس النومي من بين الأسباب وراء المعاناة من الشعور بالتعب الشديد. ويشير موقع “مايو كلينيك” إلى أن انقطاع النفس النومي “اضطراب خطير في النوم يسبب توقف التنفس”، ويشعر المصاب به بالتعب الشديد “حتى بعد النوم للية كاملة”.
ومن بين أعراض انقطاع النفس النومي هناك: الشخير بصوت مرتقع، الأرق، جفاف الفم عند الاستيقاظ، الصداع الصباحي وغيرها، وفق نفس المصدر.
لذلك، يجب دائما اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على أطعمة متنوعة وغنية بالفيتامينات، وشرب كميات كافية من الماء يوميا، وممارسة الرياضة، والتمتع بقسط وافر من النوم. وفي حال تكرر الشعور بالتعب الشديد، ينصح بزياة الطبيب في أقرب وقت ممكن.
المصدر: dw.com