في مواجهة شح المياه المتفاقم، ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الإنسانية المعرضة للخطر أن “تغير مسارها” في إدارتها لـ”هذه الثروة المشتركة الثمينة”.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها غوتيريش في ختام مؤتمر الأمم المتحدة للمياه الذي انطلق في نيويورك الأربعاء ويعتبر أول اجتماع أممي منذ عام 1977 يتعامل حصريا مع قضية المياه.
وشدد غوتيريش على أن المياه، وهي “الملكية المشتركة الأثمن”، يجب أن تكون “في صلب الأجندة السياسية العالمية” إلى جانب مواضيع أخرى كالصحة والنظافة والسلام والتنمية والفقر والأمن الغذائي.
وقال إن “كل آمال البشرية في المستقبل تعتمد، بطريقة ما، على رسم مسار جديد قائم على العلم”، داعيا إلى جهود “تغير الوضع” من أجل أن يحصل كل شخص في هذا الكوكب على الماء.
وكان غوتيريش اعتبر في افتتاح هذا المؤتمر الذي شارك فيه أكثر من 6500 شخص بينهم وزراء ورؤساء دول وحكومات “أننا دمرنا الأنظمة البيئية ولوثنا المياه الجوفية”.
وركز المؤتمر على ما إذا كان يمكن تحقيق أهداف الأمم المتحدة بالنسبة للمياه النظيفة. ووصف تقرير المياه العالمي الذي نشر الأربعاء التقدم الذي تم إحرازه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بأنه غير كاف.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية