تناولت الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 11-3-2023 سلسلة من الملفات المحلية والاقليمية والدولية.
الأخبار
السيد نصر الله: تقارب الرياض وطهران يفتح آفاقاً في لبنان
كتبت صحيفة “الأخبار” تقول: رأى الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله أن التقارب السعودي – الإيراني سيكون لمصلحة شعوب المنطقة وليس على حسابها، «وإذا سار هذا التقارب في المسار الطبيعي يمكن أن يفتح آفاقاً في المنطقة وفي لبنان أيضاً». وأضاف إن «سوريا حين تكون آمنة مستقرة وغير محاصرة وتنمو اقتصادياً، فإنّ هذا الأمر له تأثيرات عظيمة على لبنان وفلسطين، ومن يناقش بهذه الحقيقة يعيش خارج الواقع»، لافتاً إلى أن «الحصار على دول المنطقة سيُكسر بفعل بعض التحوّلات الدولية والإقليمية».
من جهته، اعتبر رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل انه «اخيراً حصل ما كان يجب ان يكون: اتفاق السعودية وايران، وقريباً سوريا، وهو ما سيحدث موجة استقرار في المنطقة تطال لبنان، اللهمّ نجّنا من مخرّبيه»، فيما وصف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عودة العلاقات السعودية – الايرانية بأنه «انجاز كبير في تخفيف التوترات في الشرق العربي»، وشدد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب على أنّ «اتفاق السعودية وإيران سيترك أثره الإيجابي على مجمل العلاقات الإقليمية في المرحلة المقبلة».
وفي ذكرى أسبوع القائد الحاج أسد محمود صغير (الحاج صالح)، قال نصر الله: «الانفتاح على سوريا هو اعتراف بنصر سوريا، وعندما نرى وفوداً عربية أو غربية رسمية في دمشق نشعر بالسعادة ولا نقلق ولا نخاف لثقتنا بالقيادة السورية وموقعها في محور المقاومة الذي تعمّد بالدم، وأيّ جبهة داخلية يتم إغلاقها نكون سعداء». وإلى الذين يقولون إن سوريا ستخرج من محور المقاومة حين تُستعاد إلى الحضن العربي، أكد أن «هذا غير صحيح، بل إن سوريا هي في قلب محور المقاومة، وفي السنة الثانية من الحرب الكونية عليها عُرض على القيادة السورية أن تتخلّى عن موقعها التاريخي في الصراع مع العدوّ وعن موقعها في محور المقاومة فرفضت». وأشار الى أن «علاقة الثقة تعمّدت بالدم حين قاتلنا في سوريا، وهذه المعركة عززت أواصر الثقة. والقيادة السورية تمارس كامل سيادتها، وأيّ كلام عن هيمنة إيران غير صحيح»، لافتاً الى أن «لدى الكثير من الدول العربية رغبة بفتح العلاقات مع سوريا، لكن المانع هو الأميركي».
وكرّر السيد نصر الله موقف الحزب من الانتخابات الرئاسية، مشيراً إلى «أننا ندعم مرشحاً طبيعياً لرئاسة الجمهورية، وأنتم رشّحوا من تريدون ولنتحاور»، مشدداً على «أننا لا نريد أن نفرض رئيساً للجمهورية على أحد، ونريد أن نفتح الأبواب لإتمام هذا الاستحقاق. وحقّ الترشيح ليس لطائفة محددة، بل يستطيع أيّ نائب أو كتلة نيابية ترشيح من تريد»، داعياً مجدداً إلى «عدم انتظار الخارج، ولا يحقّ لأي دولة خارجية أن تفرض أيّ فيتو في ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي».
وتطرّق نصر الله إلى ما يجري في فلسطين باعتباره «تاريخياً ومهماً جداً»، معتبراً أن «ميّزة ما نحن فيه الآن أن في المنطقة محوراً للمقاومة جاداً ومخلصاً ومستعداً لأعلى مستوى من التضحيات، وليس مستعداً للخضوع وهدفه واضح في تحرير فلسطين من النهر إلى البحر». كما شدّد على أنّ «ما وصل إليه الكيان اليوم هذا ليست أسبابه الخلافات الداخلية بل الصمود في المنطقة، والمقاومة في فلسطين ولبنان وصمود سوريا وتطور محور المقاومة»، مضيفاً إنهم «يتحدثون في كيان الاحتلال عن الخراب الثالث وانتهاء الحلم الصهيوني وهذه حقائق، وهناك إجماع داخل الكيان على أن الانقسام الداخلي والعامل الخارجي سيؤديان إلى الزوال»، مؤكداً أن «التطبيع مع الدول لا يحمي الكيان ولا يمكن أن يوقف العمليات».
البناء:
اتفاق صيني سعودي إيراني يربك واشنطن… وتل أبيب: تراجعت حظوظ التطبيع
بوغدانوف: الاتفاق يساعد لبنان وسورية واليمن
أنصار الله: المنطقة بحاجة لعودة العلاقات بين دولها
السيد نصرالله: سورية لا تذهب الى أحد بل يأتون إليها… ولا نقبل الإملاء في الرئاسة حتى من صديق
كتبت صحيفة “البناء” تقول: تفاجأ العالم كله بالإعلان الصيني السعودي الإيراني، عن اتفاق الحكومتين السعودية والإيرانية برعاية صينية على استئناف العلاقات الدبلوماسية، بعد اجتماع ضمّ الوزير مساعد بن محمد العيبان مستشار الأمن الوطني السعودي والأدميرال علي شمخاني رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني، والمستوى الرفيع للوفدين والمرجعية الصينية للاتفاق كانا كافيين لإثارة التساؤلات حول موقع الاتفاق من العلاقات الأميركية السعودية، وتداعياته على الحضور العسكري الأميركي في الخليج ومعادلات أمن الطاقة في ظل الثلاثية الصينية السعودية الإيرانية، ومثلها أسئلة إقليمية كبرى، أبرزها مصير مسار التطبيع الذي أعلن الإسرائيليون قلقاً متزايداً عليه وخشية سقوط الأمل بالانضمام السعودي إليه، وانضم إليهم الرئيس الأميركي جو بايدن بالغمز من قناة الاتفاق، مشيراً الى أن معيار الاستقرار في المنطقة يبقى بتشارك دولها مع «إسرائيل»، بينما كشف الناطق بلسان مجلس الأمن القومي الأميركي جو كيربي عن القلق من تنامي النفوذ الصيني.
في العالم تتالت ردود الأفعال، وكان أبرزها كلام معاون وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف، الذي توقع أن ينعكس التفاهم بين الرياض وطهران إيجابيات في اليمن وسورية ولبنان، بينما سارعت حركة أنصار الله الى القول إن المنطقة بحاجة لإعادة العلاقات بين دولها إلى طبيعتها.
لبنانياً، تحدّث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله فرحّب بالاتفاق السعودي الإيراني، مشيراً الى ان حزب الله مطمئن الى لا مساومات على قوى المقاومة من جانب إيران، معتبراً أن التعاون الإيراني السعودي يمكن أن يساعد في لبنان، لكن المساعدة شيء والإملاء شيء آخر، ونحن لا نقبل الإملاء حتى من صديق، فكيف يمكن أن نقبل بأن يضع أحد ما للبنانيين فيتوات على مَن ينتخبون ومَن لا ينتخبون. وتناول السيد نصرالله الأوضاع في فلسطين مشيداً بالبطولات المتصاعدة للمقاومين الفلسطينيين، وحجم التآكل الذي ينهش جسد الكيان، مبشراً بقرب لحظة انهيار الكيان. وعن سورية قال السيد نصرالله إنها باقية في قلب محور المقاومة، الذي لم تغادره في ذروة اللحظات الصعبة رغم إغراءات العروض، مضيفاً أن الذي يجري أن الآخرين يأتون إلى سورية، أما سورية فلم تذهب ولن تذهب الى أحد، وهي باقية في مواقعها ومواقفها.
ورأى الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أنّ الحصار على دول المنطقة سيُكسَر بفعل بعض التحولات الدولية والإقليمية، مؤكدًا أن سورية في قلب محور المقاومة، وهي إن كانت آمنة مستقرة وغير محاصرة وتنمو اقتصاديًا لها تأثيرات عظيمة على لبنان وفلسطين كذلك، كما لفت إلى أن الذي يمنع بعض الدول من عودة علاقاتها مع سورية هو الولايات المتحدة الأميركية.
وإذ شدد على أن دعم سورية لحركات المقاومة غيّر كل المعادلات في المنطقة، لفت السيد نصرالله إلى أن «القواعد الأميركية في شرق الفرات تمنع تحرير شرق الفرات، وأميركا التي تصنّف العالم منظمات إرهابية هي التي تحمي «الدواعش»، كما أكد أنّ «شعب سورية ما زال يحتاج إلى مواصلة الصمود وكل تعاون من كل صديق، ونحن على ثقة بأن القيادة السورية ستتجاوز هذه المرحلة دون خضوع واستسلام».
كما أكد السيد نصرالله خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله في ذكرى أسبوع القائد الحاج أسد محمود صغير (الحاج صالح)، أن «الانفتاح على سورية هو اعتراف بنصر سورية وهو إعلان عن اليأس، ونحن في حزب الله وبقية القوى من أحبائنا وأصدقائنا في محور المقاومة عندما نرى وفودًا عربية وغربية في دمشق نشعر بالسعادة».
وشدّد السيد نصر الله على أن «علاقة الثقة تعمّدت بالدم حين قاتلنا في سورية. وهذه المعركة عززت أواصر الثقة، ولذلك لا تسمحوا لأي محلل سخيف أو أي أحد آخر بأن يصدع هذه العلاقة»، منوهًا إلى أن «الصحيح هو عودة العرب إلى سورية، فسورية لم تغادر الجامعة العربية فهم أخرجوا أنفسهم والجامعة العربية معهم»، مضيفًا «إذا أكمل العرب باتجاه سورية فأهلًا وسهلًا».
ولفت السيد نصرالله الى أن القواعد الأميركية في شرق الفرات تمنع تحرير شرق الفرات، وأميركا التي تصنّف العالم منظمات إرهابية هي التي تحمي «الدواعش» الذين يرتكبون المجازر في شمال سورية»، مضيفًا أن «أميركا ما زالت تمنع التطبيع مع دمشق وتستخدم حاليًا سلاح قانون «قيصر».
وأشار إلى أن «شعب سورية ما زال يحتاج إلى مواصلة الصمود وكل تعاون من كل صديق، ونحن على ثقة بأن القيادة السورية، والشعب الذي تغلب على الحرب الكونية سيكون قادراً على تجاوز هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام»، مضيفًا أن «التحولات الدولية وفي المنطقة تؤشر إلى أن الحصار على اليمن وسورية ودول المنطقة سيُكسر إن شاء الله».
وتطرّق السيد نصرالله إلى ما يجري في فلسطين المحتلة، معتبرًا أنه تاريخيّ ومهم جدًا، لافتًا إلى أن تطبيع بعض الدول مع الكيان الصهيوني لا يحمي هذا الكيان، ولا يمكن أن يوقف عمليات المقاومة الفلسطينية. كما عرّج على الشأن اللبناني، مشيرًا إلى أن الاتفاق السعودي الإيراني قد يفتح آفاقاً في المنطقة ومنها لبنان، مرحبًا بمساعدة الخارج للبنان، مشددًا على أنه لا يحق لأي دولة خارجية أن تفرض أي فيتو في ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي. قائلاً «نحن سعداء لأن لدينا ثقة أنه سيكون لمصلحة شعوب المنطقة، ونحن على ثقة أن الطرف الإيراني لا يقوم مقام الشعوب باتخاذ القرارات»، مشيرًا إلى أن «الاتفاق السعودي الإيراني إذا سار في المسار الطبيعي سيفتح آفاقاً بكل المنطقة ومن جملتها لبنان».
وتابع السيد نصر الله «قلنا إننا ندعم مرشحًا طبيعيًا لرئاسة الجمهورية في لبنان وأنتم رشحوا من تريدون ولنتحاور»، مؤكدًا أن «حق الترشيح هو ليس لطائفة محددة بل يستطيع أي نائب أو كتلة نيابية ترشيح من تريد، ونحن لا نريد أن نفرض رئيسًا للجمهورية على أحد في لبنان، ونريد أن نفتح الأبواب لإتمام هذا الاستحقاق».
وسجل يوم أمس مصالحة تاريخية بين السعودية وايران برعاية صينية، وأعلنت الدولتان في بيان مشترك استئناف العلاقات الثنائية بينهما بمبادرة من الصين.
وأشارت أوساط سياسية مطلعة لـ»البناء» الى أن «هذا الاتفاق جاء بعد عقود من الصراع والحروب غير المباشرة بين المحورين الدوليين والاقليميين اللذين شهدتهما المنطقة في العراق ولبنان وسورية واليمن وفلسطين ومشاريع الحصار والعقوبات والفتنة التي تعرضت لها هذه الدول وغيرها وأيضاً لا سيما إيران، لكن سقوط هذه المشاريع وصمود دول وحركات محور المقاومة فرض توازن قوى جديداً على المحور الأميركي الخليجي، ما دفع دول الحرب الى الاستدارة بطريقة براغماتية بعدما فهمت بعمق التحولات الاستراتيجية في المنطقة والعالم لا سيما الخيبة الأميركية في الحرب الروسية – الأميركية». وشددت الأوساط على أن السعودية لم تكن لتذهب الى خيار الانفتاح على ايران لولا المواقفة الأميركية لا بل الضوء الأخضر الأميركي، لتكون السعودية نافذة للحوار وللانفتاح الأميركي على ايران وسورية، متوقعة استئناف المفاوضات النووية الايرانية مع الدول الغربية في الأشهر القريبة المقبلة.
وتوقعت الأوساط «أن تتدحرج الخطوات الإقليمية على صعيد توسع التسويات ما سينعكس على سورية ولبنان بطبيعة الحال بكسر الحصار المفروض عليهما، عبر قيصر وغيرها، ما سيؤدي إلى ضوء أخضر إقليمي – دولي للانفتاح على سورية ما سينعكس نهوضاً اقتصادياً وكذلك في لبنان فإن العلاقات الايرانية – السعودية الجيدة ستنعكس إيجاباً على لبنان بتسوية رئاسية وانفتاح خارجي على لبنان سياسياً واقتصادياً».
وذكرت الأوساط بالتهديد الذي أطلقه السيد نصرالله منذ أسابيع قليلة ضد الأميركيين والإسرائيليين وتهديد الأمن في كل المنطقة بحال استمرت سياسة الحصار والعقوبات على لبنان والتسويف بتنفيذ اتفاق استخراج النفط والغاز في لبنان.
ومن المرتقب وفق ما تشير مصادر نيابية لـ»البناء» أن تنشط الاتصالات على الخط الرئاسي باتجاه المبادرة فوراً لحوار داخلي انطلاقاً من الدعوة التي وجهها الرئيس نبيه بري للحوار لبلورة تسوية داخلية تواكب التطورات الإقليمية واستثمار واستغلال المصالحة والانفتاح بين السعودية وإيران لبناء تفاهم داخلي مسبق يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية وتكليف رئيس حكومة لتشكيل حكومة جديدة تنفذ الإصلاحات وتضع خطة جدية للنهوض الاقتصادي.
واذ توقعت المصادر أن تنسحب التسوية الإيرانية السعودية التي سبقها إنهاء الحرب في اليمن، ان تنسحب على العلاقات السعودية العربية السورية التي قطعت شوطاً كبيراً خلال العام الماضي ما يرفع حظوظ رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لكونه نقطة تقاطع هذه القوى الإقليمية وقادراً ويملك ثقتها لجهة لا سيما إعادة تصحيح العلاقات اللبنانية السورية». وتوقعت المصادر أن ينعكس ما حصل في الصين بين السعودية وإيران على موقف بعض الكتل النيابية لا سيما اللقاء الديموقراطي والاعتدال الوطني ما يؤمن الأكثرية والنصاب لانتخاب فرنجية.
وكانت المفاجأة الإقليمية الآتية من الصين، قد أرخت ارتياحاً على الساحة الداخلية انعكست ببعض مواقف القيادات والمسؤولين، فأكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن «رعاية الصين لعودة العلاقات السعودية الإيرانية إنجاز كبير في تخفيف التوترات في الشرق العربي، أما في الداخل اللبناني فإنه يؤكد دور الحزب الاشتراكي المحوري، فالحزب تاريخياً له فرع كبير في الصين وراء السد العظيم بحماية الأسد الصيني وتحت إشراف تنين الموحدين».
أشار رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل إلى أنه «أخيراً حصل ما كان يجب أن يكون: اتفاق السعودية وإيران، وقريباً سورية، وهو ما سيحدث موجة استقرار في المنطقة تطال لبنان، اللهمّ نجّنا من مخرّبيه».
ورحّب وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب، بالبيان الثلاثي الصيني – السعودي – الإيراني، وأشار إلى أنّ «اتفاق كل من السعودية وإيران، على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدى أقصاها شهران، ستترك أثرها الإيجابي على مجمل العلاقات الإقليمية في المرحلة المقبلة».
وأكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي «أن علاقات لبنان مع الكثير من الدول، لا سيما منها دول مجلس التعاون الخليجي، تعرّضت على مدى السنوات الماضية للاهتزاز بسبب إساءات بالغة الخطورة دفع ثمنها غالياً ولن نسمح بتكرارها». وجدّد تأكيد «الالتزام بحماية أمننا وأمن الدول الشقيقة والصديقة ومنع أي إساءة توجّه الى الأخوة الذين لم يتركوا لبنان يوماً، او تصدير الممنوعات إليهم والإساءة إلى مجتمعاتهم، وفي مقدمة هذه الدول المملكة العرببة السعودية».
نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، في تصريح لشبكة «روسيا اليوم»، هنأ «الأصدقاء في إيران والسعودية والصين على التوصل إلى اتفاق عودة العلاقات بين الرياض وطهران».
وأشار إلى أن» تطبيع العلاقات بين البلدين في منطقة هامة، يعتبر عاملاً أساسياً في ضمان التطور الاجتماعي والاقتصادي»، موضحًا أن «روسيا ساهمت في العملية السياسية جنباً إلى جنب مع دول أخرى مثل سلطنة عمان والعراق وغيرهما، وقد كنت زرت البلدين مؤخراً وكان موضوع التطبيع بين إيران والسعودية في جدول أعمال زيارتنا».
ولفت إلى أن «تطبيع العلاقات الإيرانية السعودية سينعكس إيجابياً على مجمل أوضاع المنطقة التي تعتبر مناطق نفوذ للسعودية أو لإيران. وهنا يمكن الإشارة إلى عدد من البلدان مثل سوريا ولبنان والعراق واليمن».
على صعيد آخر، أشار قائد الجيش العماد جوزاف عون، الى أنّ «الجيش يُثبت يوميًا جُهوزيَّتَهُ لمُواجهةِ التحدياتْ، ومُعالجةِ الأزماتِ بسرعةٍ وشفافيةْ، وذلك بفضلِ إرادةِ عنَاصرهِ وقُدرتِهمْ على التكيّفِ والمُبادرةْ واستنباطِ الحلولْ. إِرادتُهم أَقوى من التحدّياتِ وهي مِفتاحُ نجاحهِمْ وتَميُّزِهمْ. إِيمانُهْم بنُبْلِ مُهمّتِهمْ هو الحافزُ لهم للاستمرارِ والصمودْ».
وأكدت جمعية مصارف لبنان على بيانها الصادر أمس الأول من دون أي تعديل. وأعلنت في بيان مُقتضب أصدرته أمس، أن «جمعية مصارف لبنان تجد نفسها مكرهة بالعودة إلى الإضراب ابتداءً من صباح يوم الثلاثاء 14 آذار».
على صعيد آخر، أشار «تجمّع أهالي شهداء وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت» في بيان، إلى أن «حزب القوات اللبنانية لم يفاجئنا بتدخلاته السافرة بملف تحقيقات انفجار مرفأ ببروت، وهو ما دأب عليه منذ الأيام الأولى للفاجعة مستغلًا آلام أهالي الضحايا والشهداء وأوجاعهم للتصويب والاستثمار السياسي، بذريعة الوقوف بجانب الأهالي المفجوعين، وهو ما لمسناه قبل أشهر من الذكرى السنوية الأولى، بعدما ظهر للعيان أمامنا من خلال تدخلهم في نمط تحركاتنا حينها، وصولاً إلى مشاركتنا صياغة بياناتنا وقتها، وشكل هذا الأمر سبباً رئيسياً بشق صفوفنا كأهالي شهداء وضحايا».
وذكر التجمع، أنّ «بالأمس، عقد تكتل «الجمهورية القوية» مؤتمراً صحافياً في فندق citea Apart، بحضور ممثلي بعض السفارات الغربية وبعض أهالي الضحايا، سعياً لاستدراج ما يُسمّى بلجنة تقصي حقائق، بعد فشلهم بالذهاب نحو تحقيق دولي سابقاً، ولم نكن لنرد على بيان هذا المؤتمر لولا تمريره بعض العبارات المشبوهة، إذ أوحى بمشاركة كل أهالي الضحايا والشهداء في هذا المؤتمر ومطالبتهم بلجنة تقصي حقائق».
المصدر: صحف