لن يهدأَ غضبُ الضفة – ولن تُهادن، وقرابينُ نابلس اليومَ ستَزيدُ العزمَ الفلسطينيَّ في كلِّ انحاءِ فلسطين، حتى زهرةِ المدائن ..
عشَرَةُ شهداءَ وأكثرُ من مئةِ جريحٍ حصيلةُ عدوانٍ صهيونيٍ صباحيٍ على مدينةِ نابلس الفلسطينية.. مجزرةٌ حقيقيةٌ بل ابادةٌ جماعيةٌ ترتكبُها قواتُ الاحتلالِ الصهيوني على مرأًى ومَسمعٍ من العالم، حتى اَسمعت الفصائلُ الفلسطينيةُ مَن يَعنيهمُ الامر: اِنَّ تماديَ العدوِ في جرائمِه سيَستوجِبُ العِقابَ الرادع ..
في لبنانَ لا قوةَ رادعةً لمسارِ التدميرِ الشاملِ الذي تُجرُّ اليهِ البلادُ على مرأَى ومَسمَعِ مُكوِّناتِها السياسيةِ المتناحرة، وجديدُها الاشتباكُ القضائيُ الحكوميُ على قارعةِ المصارف، عبرَ بياناتٍ حكوميةٍ ضدَّ اداءِ القاضيةِ غادة عون التي استنجدت بالقضاءِ الاوروبي، في مشهدٍ يَقضي على كلِّ املٍ باستنقاذِ الدولة، ومن يدفعُ الاثمانَ دائماً هو المواطن . المواطنُ الذي وَطَّنَ نفسَه على دولرةِ اقتصادِه، واِذ به يغرقُ في فوضى الاسواقِ وتفاوتِ اسعارِها، التي اَعادت الكُرةَ الى ملعبِ الوزاراتِ والاجهزةِ المعنيةِ لضبطِ المتاجرِ وجموحِ تجارِها..
في تجارةِ المواقفِ لا جديدَ يوصلُ الى بَرِّ امانٍ سياسيٍّ ولا الى رئيسٍ للجمهورية، فيما محاولاتُ ابتكارِ حلولٍ للازماتِ المتراكمةِ متواصلة، وجديدُها بحثٌ في بدلِ انتاجيةٍ يوميٍّ للموظفين، وبدلِ نقلٍ يوميٍّ عبارةٌ عن خمسةِ ليتراتِ بانزين، وهو ما تعتبرُه النقاباتُ المعنيةُ دونَ مستوى الازمةِ التي تكادُ تُحرقُ المرفَقَ العام، وبطبيعةِ الحالِ العامَ الدراسيَ الرسمي ..
اما اشارةُ الانطلاقِ بالحلولِ لكلِّ ما سَلَف، فهي انتخابُ رئيسٍ للجمهوريةِ بحسَبِ رئيسِ الحكومةِ نجيب ميقاتي الذي اعتبرَ أنْ لا تنميةَ مستدامةً من دونِ استقرارٍ سياسي ..
في العراقِ زيارةُ دعمٍ لاستقرارِه السياسي، وبحثٌ في ضرورةِ استقرارِ المنطقة، قامَ بها وزيرُ الخارجيةِ الايرانيُ حسين امير عبد اللهيان الى بغداد، مؤكداً معَ نظيرِه العراقي فؤاد حسين، على العلاقةِ الاستراتيجيةِ بينَ البلدينِ الجارينِ والشقيقينِ بما يحفظُ مصالحَهما وامنَهما المشترك ..
المصدر: قناة المنار