تظاهر حاخامات يهود من منظمة “ناطوري كارتا” المناهضة للاحتلال الإسرائيلي وللصهيونية أمام مجلس الأمن في نيويورك تنديداً بالاستيطان الإسرائيلي في فلسطين المحتلة.
وأكد المشاركون في الفعالية أن “التوسع الاستيطاني هو انتهاك لليهودية كما هو الحال مع الاحتلال الكامل لفلسطين”.
وتأتي هذه التظاهرة تنديداً باعلان مجلس الوزراء الصهيوني المصغر يوم الأحد الماضي، أنه “سيشرعن” تسع مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، مشيراً الى انّ هذه المستوطنات موجودة منذ سنوات عديدة، لكن تمّ بناؤها بدون ترخيص من حكومة الاحتلال.
ويستوطن أكثر من 475 ألف صهيوني في الضفة الغربية المحتلة، حيث يعيش 2.8 مليون فلسطيني.
بدوره، ندد مجلس الأمن الدولي بـ “إضفاء الشرعية” على 9 مستوطنات للاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، معتبرا أن المستوطنات “عقبة أمام السلام”.
واعتبر المجلس في بيان صادر عن الرئاسة بدعم من جميع أعضائه الـ 15، يوم الاثنين، أن “استمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي يعرض حل الدولتين للخطر”.
وأكد “معارضة الجميع الإجراءات الأحادية الجانب التي تعرقل السلام ومنها بناء وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية ومصادرة الأراضي الفلسطينية و”إضفاء الشرعية” على المستوطنات وهدم مساكن الفلسطينيين وتهجير الفلسطينيين المدنيين”.
وأعرب المجلس عن قلقه العميق وتفاجئه باعلان “اسرائيل إضفاء الشرعية على المستوطنات التسع وبناء مساكن جديدة في المستوطنات القائمة”.
المصدر: وكالة يونيوز