خلال شهر واحد نفذ الفلسطينيون في الضفة الغربية قرابة 900 هجوم على مستوطنين صهاينة وبحسب القناة 14 العبرية فان هذه العمليات تنقسم الى 692 رشق حجارة، 103 إلقاء زجاجات حارقة، 77 إلقاء عبوات، 51 عملية إطلاق نار، 5 عمليات دهس، 3 عمليات طعن.
ونقلت قناة كان العبرية عن المؤسسة الامنية الصهيونية قلقها من قرب شهر رمضان المبارك حيث ذكرت : ” هناك زيادة ملحوظة في عدد الإنذارات عن احتمال وقوع عمليات مسلحة، تضاعف العدد ثلاث مرات في الأسابيع الأخيرة مقارنة بالفترة التي سبقتها، تستعد المؤسسة الأمنية لتصعيد حقيقي مع قرب شهر رمضان الذي سيبدأ بعد حوالي شهر ونصف، من الإجراءات الوقائية التي ينوي الجيش اتخاذها، هو تعزيز القوات في الميدان، ففي الأسبوعين المقبلين سينشر الجيش وحدات هجومية في الميدان من أجل إحباط العمليات والخلايا المسلحة، وفي الأسبوعين التاليين سيتم الدفع بتعزيزات من حوالي 3 كتائب دفاعية”.
مؤشر اعتبره رئيس وكالة المخابرات المركزية الاميركية يشبه انطلاق الانتفاضة الثانية حيث نقلت قناة كان العبرية قوله : أن التوترات بين “إسرائيل” والفلسطينيين بدأت تشبه فترة العنف في الانتفاضة الثانية – وقال: “أنا قلق مثل زملائي في هيئات الاستخبارات، من أن الكثير مما نراه اليوم يشبه بعض الواقع الذي رأيناه في ذلك الوقت”.
كما نقلت صحيفة يدعوت احرنوت عنه خلال محاضرته في جامعة جورجتاون قبل أيام قليلة أن “المحادثات التي أجريتها مع قادة المنطقة جعلتني أشعر بالقلق، فقد كنت دبلوماسيًا كبيرًا خلال الانتفاضة الثانية، ومثل زملائي في مجتمع الاستخبارات، فإني أشعر بالقلق”.
المصدر: اعلام العدو