أحيا الحزب السوري القومي الاجتماعي الذكرى ال84 لتأسيسه باحتفال في بيروت حضره وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال الياس بو صعب ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال تمام سلام، والنائب أيوب حميد ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، الرئيس إميل لحود ممثلا بالنائب السابق إميل إميل لحود، الرئيس حسين الحسيني، الرئيس سليم الحص ممثلا بمستشاره رفعت بدوي، الرئيس نجيب ميقاتي ممثلا بعبد الفتاح خطاب، نائب رئيس مجلس النواب الأسبق ميشال معلولي، إضافة إلى فاعليات سياسية وديبلوماسية ومسؤولي الأحزاب والشخصيات الوطنية والقومية والقيادات العسكرية والامنية والنقابية وقوميين من مختلف المنفذيات والفروع الحزبية في لبنان.
وكان في استقبال المهنئين رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الوزير السابق علي قانصو، وعدد من مسؤولي الحزب.
وألقى قانصو كلمة رأى فيها أن “الشام ستنتصر وستخرج من محنتها واحدة موحدة دولة وأرضا وشعبا”، وقال: “كلما استقرت الشام، استعاد لبنان استقراره السياسي والأمني والاقتصادي، فلبنان والشام على جغرافيا واحدة وأمنهما واحد، ومصالحهما واحدة، وعدوهما واحد، ومصيرهما واحد، ونحن نضع هذه الحقيقة برسم الحكم الجديد في لبنان، فكفى مغامرات وكفى مقامرات بمصالحنا العليا”.
أضاف: “أسعدنا حصول الانتخابات الرئاسية في لبنان، وألف مبروك لفخامة الرئيس العماد ميشال عون، فنحن حزب نظر ومنذ زمن، وقبل انتخاب العماد عون رئيسا، نظر إليه صديقا وحليفا استنادا إلى ثوابت استراتيجية تجمعنا به، وخصوصا في حرصه على أفضل العلاقات بين لبنان والشام، وفي دعوته إلى مواجهة الإرهاب، وفي اقتناعه بخيار المقاومة في مواجهة الأطماع الصهيونية، وفي التكامل بينها وبين الجيش اللبناني، وفي حرصه الشديد على تعزيز قدرات الجيش عدة وعددا، ليكون أقوى في مواجهة العدو الصهيوني والإرهاب. أجل نحن معك يا فخامة الرئيس في هذه الثوابت التي يجب أن تستند اليها سياسات الحكومة المقبلة، ونحن معك في قناعتك بضرورة بناء مشروع الدولة المدنية، دولة المواطنة والرعاية لا دولة المزارع الطائفية”.
وتابع: “لبنان يهلك بالطائفية ويحيا بالإخاء القومي، هذا ما قاله أنطون سعاده منذ سنين طويلة، فلا خلاص للبنان إذا بقي نظامه السياسي على هذه الطائفية المتوحشة”.
وأردف: “اللبنانيون ينتظرون، ازدهارا لاقتصادهم، وتوافرا لفرص العمل لأبنائهم، ومحاربة للفساد والفاسدين، وينتظرون حلولا لمشكلاتهم الحياتية الضاغطة على أعصابهم وجيوبهم، حلولا للكهرباء والمياه والطرقات”.
وعن العراق، قال: “إن العراق سيهزم الإرهاب، وسينتصر شعبه على كل أسباب الفرقة والشقاق، وسيسقط مشروع تفتيته ويستعيد وحدته، ودوره في محيطه القومي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام