عين وزير العدل الأمريكي، ميريك غارلاند يوم الخميس، مستشارا خاصا للتحقيق في قضية وثائق سرية احتفظ بها الرئيس جو بايدن، عندما كان نائبا للرئيس الأسبق باراك أوباما.
وأعلن البيت الأبيض العثور على “عدد محدود” من الوثائق السرية في منزل الرئيس الأمريكي جو بايدن الخاص، في ويلمنغتون بولاية ديلاوير.
ويعود تاريخ تلك الوثائق إلى فترة تولي بايدن منصب نائب الرئيس خلال عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما.
كما عُثر على وثائق أخرى في مركز بحوث في واشنطن حيث كان يملك بايدن مكتبا.
وأعلن بايدن “تعاونه الكامل” مع القضاء في ملف الوثائق السرية، التي تشكل إحراجا للبيت الأبيض في وقت تحقّق السلطات في فضيحة أكبر بكثير ترتبط بإساءة استخدام الرئيس السابق دونالد ترامب وثائق سرية.
هذا، ودعا رئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفن مكارثي، الكونغرس للتحقيق مع الرئيس جو بايدن في قضية الوثائق السرية.
ويأتي الكشف عن المجموعة الثانية من الوثائق، في اليوم نفسه الذي رفضت فيه السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير، تقديم تفاصيل حول سبب تخزين المستندات السرية بشكل غير صحيح في مكتب بايدن.
ويركز التحقيق الأولي لوزارة العدل في سوء التعامل المحتمل مع الوثائق السرية على كيفية وصول الوثائق إلى هناك وما إذا كان الرئيس قد لعب دورا.
يذكر أن التحقيق الأولي الذي يشمل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل، مستمر منذ عدة أسابيع ويوشك على الانتهاء.
وقد تم إطلاع المدعي العام ميريك غارلاند ومن المتوقع أن تكون النتيجة الأولية بين يديه في الأسابيع المقبلة، وفقا لمصادر مطلعة على الأمر.
وثائق بايدن السرية كانت
في مكتب غير
مخصص لها
وأعلن وزير العدل الأمريكي أن الوثائق السرية التي تم العثور عليها بأحد مكاتب الرئيس الأمريكي جو بايدن، كان يجب ألا تخزن هناك.
وقال غارلاند للصحفيين إنه “في 4 تشرين الثاني / نوفمبر عام 2022 اتصلت إدارة المفتش العام للأرشيف الوطني بمدع في وزارة العدل، وأبلغته بالعثور على وثائق سرية في مقر مركز الدبلوماسية والتعاون العالمي بواشنطن”.
وتابع قائلا إن “هذا المكتب لم يكن مخصصا لتخزين وثائق سرية”.
يذكر أن عددا من الوثائق السرية التي تعود لفترة تولي جو بايدن منصب نائب الرئيس، اكتشف في أحد مكاتب بايدن الخاصة، مما استدعى تحقيقا من قبل وزارة العدل الأمريكي، حيث يتعين على المسؤولين الأمريكيين تسليم كل الوثائق السرية للأرشيف الوطني.
ويوم الأربعاء أفادت وسائل إعلام أمريكية بالعثور على مجموعة أخرى من الوثائق في مكتب آخر تابع للرئيس الأمريكي، لم يتم الكشف عن تفاصيلها بعد.
المصدر: وكالات