ندد لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع الثلاثاء “بالقانون الذي أقره الكنيست الصهيوني بالقراءة الاولى (الابرتهايد وهو نظام ممأسس من القمع الوحشي والهيمنة والتفرقة اعتمد في جنوب افريقيا ويصنف ضمن جرائم ضد الانسانية ويحظره القانون الدولي) الذي يكشف قبح الوجه العنصري المقيت لكيان الاحتلال ومؤسساته والذي يتقاطع عضويا مع قانون يهودية الدولة ويؤسس لابادة ممنهجة للشعب الفلسطيني وقتل مشرعن في الضفة والداخل من خلال تمديد العمل بأنظمة الطوارئ ما يعني المزيد من الانتهاكات الجسيمة واعمال التصفية الجسدية والاعتقال التعسفي والتهجير”.
وقال اللقاء إن “المطلوب من كل القوى الحية في الامة اطلاق اوسع حملة تضامن وتنديد بهذا الاجراء الذي يناقض كل القيم الانسانية والاعراف والقوانين الدولية ويحاكي اعتى انظمة التمييز العنصري البائدة في حقب تاريخية مختلفة “، وتابع “كما على جامعة الدول العربية والامم المتحدة والمؤسسات الحقوقية النظر بعين الاهتمام والجدية لهذا النهج العنصري المتمادي ووضع قيود على قادة الاحتلال من قبل ما يسمى العالم الحر الذي يشيح النظر عن المظالم التي يتعرض لها شعب فلسطين ويسكت عن جرائم العدو الصهيوني وانتهاكاته وتراه منهمكا بتوزيع الدروس والمطالعات في الحرية وحقوق الانسان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام