أعرب رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك عن أمله بأن تكون السنة الجديدة “سنة خير على اللبنانيين جميعاً”، وقال “إن شاء الله تجتمع كلمة اللبنانيين الذين يعانون جميعاً من الوضع الصعب، للخروج من حالة عدم التوجه بفاعلية لانتخاب رئيس للجمهورية، الرئيس القادر على الجمع ولملمة الأوضاع”.
وأضاف في خطبته من مقام السيدة خولة عليها السلام في بعلبك: “ثلاث سنوات مضت على استشهاد القائدين العظيمين اللواء الحاج قاسم سليماني والمهندس جمال أبو مهدي، الحاضران في الوجدان وعلى امتداد ساحات المقاومة، إعلاء لكلمة الحق. وسليماني على أرض فلسطين يقود أسود العرين وكل المقاومين، وفي لبنان المقاومون يهتفون باسمه ويؤكدون للعهد معه”. وتوجه بالتبريك إلى “انتصار كريم يونس، الذي قضى في الأسر 40 سنة، على عدوه الصهيوني”.

الشيخ علي دعموش

من جهته رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة انّ اللبنانيين الذين لا يتفاعلون مع دعوات الحوار ويُراهنون على تدخلات الخارج لإنتاج حلّ لأزمة انتخاب الرئيس يُضيّعون الوقت، ويُدخلون البلد في نفق مسدود.
وأضاف أنّ الأمريكي لا يعنيه أن يكون لبنان بلدًا قويًا ومستقرًا ومزدهرًا، وليس مستعجلًا على إنتخاب رئيس للجمهورية، وما يعنيه هو كيف يؤمّن مصالحه ومصالح الكيان الصهيوني في المنطقة .

الشيخ علي الخطيب

نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب رأى ان “ما يؤلمنا ان البعض في الداخل يعينون العدو على وطنهم ويعملون على تحقيق اهدافه عن دراية او جهل ومنهم من اوصل البلد الى حالة الانهيار واشاعة الفساد الاخلاقي وتسخير بعض قنوات التلفزة لانتاج برامج لتفكيك المجتمع وتمييع الجيل الشاب واخراجه من حالة التأثير وتعطيل مساعي الحل”. وقال “ان على هؤلاء الاتعاظ مما جرى على اشباههم في افغانستان والعودة الى ضمائرهم والمسارعة الى القيام بما فيه مصلحة البلد والاتفاق على الخروج بتسويات وطنية وعدم المراهنة على الخارج”.

المفتي قبلان

المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان اكد ان “من غير المسموح أبدا أن نتذرع بالعجز الداخلي لوضع البلد بين أنياب الخارج.  لذلك نؤكد ونصر على القوى السياسية لضرورة التلاقي والحوار”، وتابع: “الاقتصاد اللبناني والحاجات الأساسية والأسواق وقطاع الدواء ضحية كارتيلات تتصرف وكأنها دكان بلا حسيب ولا رقيب، فيما القطاع العام يلفظ أنفاسه والقطاع التعليمي على وشك الانهيار، والمطلوب بالمقابل من الحكومة حماية القطاع التعليمي الذي كان يشكل كنز لبنان بل لا قيامة للبنان دون قيام قطاعه العام وقطاعه التعليمي”.

السيد علي فضل الله

وبدوره توجه العلامة السيد علي فضل الله في خطبة الجمعة الى “من يديرون هذا البلد” بالقول “كفى تكرارا لمعاناة اللبنانيين وإدارة الظهر لهم واستخفافا بمصالحهم وإذلالهم، وهم يتسكعون بحثا عن لقمة عيش أو عن دواء أو لتأمين الكهرباء والماء…”
وقال: “لذلك نجدد دعوتنا لكل القوى السياسية الممثلة في المجلس النيابي إلى صحوة ضمير وإلى أن يرأفوا بناسهم الذين ائتمنوهم على مواقعهم ووعي المخاطر في استمرار الواقع على حاله وتداعياته الخطيرة”.

الشيخ ياسين 

رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها الشيخ علي ياسين العاملي رأى “أن دخول لبنان في العتمة هو نتيجة خضوع بعض القوى السياسية للاملاءات الأمريكية برفضها الهبة الايرانية غير المشروطة” داعيا الى “التحرك السريع لوضع حد للمؤتمرين بأوامر السفارات الذين لم يكتفوا بإيصال البلد للإنهيار بل ويمنعون عنه الحلول”.
ودان “الاقتحامات اليومية للمسجد الاقصى من قبل العدو الصهيوني الذي لا يفهم إلا لغة المقاومة التي أوجعته”، موجها التحية للاسرى في سجون الاحتلال، مهنئا الاسير كريم يونس بخروجه من الاسر”.