توجه العلامة السيد علي فضل الله في خطبة الجمعة الى “من يديرون هذا البلد” بالقول “كفى تكرارا لمعاناة اللبنانيين وإدارة الظهر لهم واستخفافا بمصالحهم وإذلالهم، وهم يتسكعون بحثا عن لقمة عيش أو عن دواء أو لتأمين الكهرباء والماء…”
اضاف “ألا يكفي كل ما يجري بكل تداعياته حتى تتداعوا وتتلاقوا وتتدارسوا السبل التي تضمن إخراج البلد من هذا المنزلق والانهيار الخطير الذي وصل إليه. ومن المؤسف أن نشهد بدلا من ذلك مزيدا من الانقسام وتلكؤا في المعالجات وتصاعدا في السجالات الحادة “.
وقال: “لذلك نجدد دعوتنا لكل القوى السياسية الممثلة في المجلس النيابي إلى صحوة ضمير وإلى أن يرأفوا بناسهم الذين ائتمنوهم على مواقعهم ووعي المخاطر في استمرار الواقع على حاله وتداعياته الخطيرة”.