قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن الأزمة الاقتصادية في الولايات المتحدة يمكن أن تضع حدا لاتفاق الحزبين الديمقراطي والجمهوري في مسألة المساعدة لأوكرانيا.
وذكرت في مقال أنه مع ارتفاع تكلفة المساعدات الأمريكية إلى كييف وتأرجح الاقتصاد الأمريكي على شفا الركود، بدأت التصدعات في الظهور بين الحزبين في مسألة توفير دعم قوي لنظام كييف.
ووفقا للصحيفة فإن أول علامة على وجود انقسام عميق كانت رسالة من 30 من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين، الذين طالبوا الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتفاوض مع موسكو لإنهاء الصراع.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض الجمهوريين أيضا أعلنوا أنهم سينهون تمويل كييف إذا فازوا بالانتخابات.
وتطرق كاتب المقال إلى أن مزاج الإدارة الأمريكية المتناقض يمكن أن ينعكس كذلك على دول الاتحاد الأوروبي.
وأوضح المقال أن “الأوروبيين يخشون أنه إذا فاز الجمهوريون في انتخابات التجديد النصفي، فإن واشنطن ستقطع المساعدة عن كييف، وهذا بدوره قد يقوض قدرة الاتحاد الأوروبي على دعم أوكرانيا”.
وقد بدأت الانقسامات السياسية في الولايات المتحدة تظهر أن الدعم غير المشروط لكييف أصبح الآن يثير تساؤلات كبيرة.
المصدر: وكالة نوفوستي الروسية