أكدت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس أنها “صهيونية كبيرة”، مؤكدة أن المملكة المتحدة ستدافع عن الكيان الإسرائيلي، و”لن تسمح لإيران بالحصول على أسلحة نووية”.
وفي حفل أقيم الأحد لمجموعة تُدعى “أصدقاء إسرائيل المحافظون” وهي مجموعة برلمانية تابعة لحزب المحافظين البريطاني، خلال المؤتمر السنوي للحزب الحاكم في برمنغهام، أكدت تراس على دعمها الكبير للكيان الإسرائيلي وتعهدت بأنها “ستنقل العلاقة بين المملكة المتحدة وإسرائيل من قوة إلى قوة”.
وقالت إن بريطانيا لن تسمح أبداً لإيران بالحصول على أسلحة نووية، وتعهدت بالدعم “المطلق والصادق” لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وزعمت رئيسة الوزراء البريطانية أن الكيان الإسرائيلي وبريطانيا يواجهان تهديدات من أنظمة استبدادية لا تؤمن بالحرية أو الديمقراطية.
وحثت ماري فان ديرزيل، رئيسة “مجلس النواب اليهود” الحكومة البريطانية على نقل السفارة البريطانية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، قائلة “نأمل حقاً أن تنقل بريطانيا السفارة مثل الولايات المتحدة”.
وأشار وزير الصحة روبرت جينريك من جانبه أيضاً، إلى وجود مساحة من الأرض محجوزة حالياً لسفارة بريطانية جديدة في القدس. وأبدى سروره لسماع التزام رئيسة الوزراء مراجعة نقل السفارة.
فيما أعلنت وزيرة الدولة للرقمية والثقافة والإعلام والرياضة، ميشيل دونيلان، أن إحدى أولى زياراتها الدولية ستكون إلى الكيان الإسرائيلي. وقالت “كثير من الدروس يمكننا تعلمها من إسرائيل”.
وخلال مشاركتها في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، قالت ليز تراس “إنني أتفهم أهمية وحساسية موقع السفارة البريطانية في إسرائيل، وأجريت العديد من المحادثات بشأن هذا الموضوع مع رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لابيد. واعترافاً بذلك، سأراجع هذه الخطوة للتأكد من أننا نعمل على أقوى أسس داخل إسرائيل”.
وتوصف ليز تراس بكونها من أشد المؤيدين للكيان الإسرائيلي، وحليفة معلَنة من جانب “الجالية اليهودية” في بريطانيا.
المصدر: وكالات
