“ثوار الطرقات” والثورة المضادة
لا شأن لنا بمَن شاء تسمية الحراك الشعبي المطلبي “ثورة”، ولا فكرة لدى الغالبية الساحقة من اللبنانيين عن قادة هذه الثورة وأدوارهم التسلسلية في هيكليتها التنظيمية، واذا كان التظاهر والحراك المطلبي حقا للمواطن يسهم في الضغط والتغيير لكن ممارسات من ركبوا موجة الحراك العفوي اساءت له سواء بالتسييس او الفوضى ...