أكملَ بعضُ نوابِ الامةِ الذين يَدَّعونَ اختصارَ الوطنِ بانفسِهم، ما بدأَهُ بعضُ القضاةِ الذين يَدَّعونَ اختصارَ العدالةِ بقَوسِهم، فاَجهزوا على ما تبقى من قيمِ القضاءِ وهيبةِ قصرِ العدلِ التي استخدموها اَدواتٍ في حروبِهم السياسيةِ الى حدِّ انقطاعِ انفاسِ الوطن.. استباحةٌ للعدلِ وقصرِه باسمِ شهداءِ المرفأ، ولَعِبٌ بأمنِ البلدِ قبلَ قضائه ...