وسط الطوابير التي باتت تحكم اللبنانيين، ودموع الذين افترشوا الأرض أمام محطات الوقود والمستشفيات والأفران، تُضاف إليهم صفوف المتراصفين على أدراج السفارات للرحيل، كان لا بُدَّ من قرار وطني جريء بضرورة كسر الحصار الظالم سواء على لبنان أو سوريا، ما أزعج جماعات السفارات والأجندات، ومَن امتهنوا قطع الطرقات على الناس ...