“عبروا الجسر في الصباح خفافاً حيث امتدت الأضلاع لهم جسراً وطيداً”، تلك حالة النازحين في عدوان تموز 2006، بعد 17 عاما تعود الينا مشاهد الانتصار والإصرار والعزيمة حيث زحف المواطنون الى قراهم ومنازلهم على ما تبقى من جسور وأثر طريق، اعتمدوا بوصلة القلب والحب ووصلوا وكان عليهم التعامل مع الدمار ...