فلسطين مهد الحضارات لم تكن مناصرتها حكراً لأحد على هذه الأرض، تمنحُ القداسة للّذين يلتفوا حولها كزيتونها المبارك يضيء قناديل الكون، هي الوجه الجميل لهذا البؤس في العالم؛ الإقتراب من فلسطين يُعطِ معنىً للروح وَيُجَسِر في سبيلها المقاومة ويعزز جذور العروبة روحاً مارقة للتطبيع، خاصة التي حملت على أكتافها مشروع ...