ليس الخامس والعشرين من ايار الذي يحتفل اللبنانيون فيه بذكرى تحرير جزء غال من لبنان ، ودحر رابع اقوى جيش في العالم كما كان يصنف قبل تحطيم عنجهيته ومرغ انفه في التراب ، ليس يوما استثنائيا فقط في لبنان، وانما كان يوما ارسى قاعدة تحولات كبرى في مفاهيم ثقافية ...