رفضُ الظلم لكي تكون لنا قيامة..
ليس المسيحيون المشرقيون بحاجة الى مَن يتولى إنارة دروبهم ، هُم الذين سلكوا جلجلة السيد المسيح على خطى بولس الرسول، حاملين راية المحبة والسلام، يكتبون تاريخاً حافلاً بالإرث الثقافي النهضوي الواعي، وهُم رغم الظروف والتقلبات عبر الأزمنة، تعايشوا مع الأزمات، ويمتلكون مرونة العقل في مقاربة الواقع، حتى في أحلك الإستحقاقات ...