ما طرح دُعاة التقسيم أو الفدرلة يوماً إقتراحات تطبيقية لتوجهاتهم، لأن دكتاتورية الجغرافيا في تداخل التوزُّع الديموغرافي للنسيج اللبناني هي التي تحكُم أي تغيير في الكيان السياسي لأي بلد، ولهذا السبب، تبقى كل طروحات التقسيم والفدرلة مواد تجييشٍ مجاني تُدفع أثمانها من الاستقرار الوجودي للأقليات الطائفية المُتناثرة خارج حدود ...
غرد امين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين “المرابطون” مصطفى حمدان على “تويتر” قائلا “جنبلاط شكر جعجع، بدون تعليق، رمزية الأسماء تعليق على أفعالها،أسقطوا كانتوناتهم الطائفية الافتراضية قبل أن يسقط الوطن، وطن منهوب وادارة مدنية ومليشياوية وشعب فقير حيث لا يجرؤ الآخرون على تخريب الوطن بأجر مدفوع”.