هناك أشياء لا تغادر ذاكرة الحسين من السنوات الأولى لهجرته إلى بلجيكا، البلد الذي قضى فيه نصف قرن من دون أن يصير موطنه. بقي الحسين ابن المغرب. يردد أنه كان محظوظاً جداً حين أتى، في ستينيات القرن الماضي. يقول إن كل الفضل يعود لـ «الوسامة»، تلك التي جعلته من القلة ...