لم تكن عاشوراء هذا العام كغيرها من الأعوام، فصلٌ جديد يروي حكاية الفداء، عبر شبّان كانوا حاضرين خدّاما في مجالس ومواكب الحسين (ع) ، مخلصين لها، ولكن حين استعرت الحرب، لبّوا الجبهات ، وبذلوا كلّ ما يملكون فداءً للأرض والعرض والعقيدة. هذه العقيدة التي استقوها عبر الإنتساب إلى معسكر التّمهيد ...