للدلالة على الواقع المأزوم لحزب “المستقبل” يكفي فقط مراقبة وسائل اعلامه وطريقة تعاطيها مع الفشل الذي اُصيب به الحزب خلال محطات رئيسة من الاستحقاق البلدي والاختياري وآخرها في الشمال التي صدمت نتائجه “المستقبليين” قبل غيرهم ليصح معها القول انها كان ضربة انتخابية وسياسية قاسية وليس “مسك الشمال” كما روجت الدعاية ...