“لأني فقدت الوقوف بدون صلاة نهارك هرمت، فردّي نجوم الطفولة حتى أشارك صغار العصافير درب الرجوع.. لعشّ انتظارك”، هكذا يخاطب الشاعر الفلسطيني محمود درويش أمه، وهذا لسان حالنا في حضرة أمهاتنا وفي غيابهن، وما أقسى الغياب. لكل أم حاضرة في دنيا أطفالها، أولادها، أو في ذاكرتهن، لكل أم فقدت أولادها ...