إذا كان إحياء ذكرى صلب السيد المسيح في الجمعة العظيمة والإحتفال بعيد الفصح، قد تزامنا هذه السنة لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويمين الشرقي والغربي، فلأن هذا التزامن يحصل مرَّة كل أربع سنوات، وهو غير ذات أهمية أمام المعاني السامية التي تحملها الذكرى الأليمة وأحد القيامة، وأمام “الجلجلة” التي يسلكها ...