أشار الشيخ صهيب حبلي الى أن “زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الى لبنان وما سبقها من زيارة لموفد الرئيس السوري بشار الأسد ولقائه الرئيس ميشال عون، هو تأكيد بأن محور المقاومة والممانعة هو الأكثر حرصاً واهتماماً بأمن وإستقرار لبنان”.
واعتبر الشيخ حبلي أن “إنتخاب العماد عون يجب أن يشكل بداية لمرحلة جديدة عنوانها التوافق السياسي، بما يخدم مصلحة لبنان واللبنانيين ويحفظ أمنهم وإستقرارهم الإقتصادي والإجتماعي”.
ودعا الشيخ حبلي في كلمة له خلال خطبة الجمعة في مسجد إبراهيم في صيدا كل من راهن سابقاً على مشروع ما يسمى بـ”الشرق الأوسط الكبير وإسقاط سوريا ومحور المقاومة في المنطقة للعودة الى وعيهم، خصوصاً بعد فوز أبو لهب على حمالة الحطب، إذ لا فرق بين رئيس أميركي أو آخر سواء كان ترامب أو كلنتون الا بقدر إلتزامهما بمصالح إسرائيل”.
ولفت الى أن “ترامب كان أعلن صراحة إلتزامه بالقدس عاصمة موحدة للصهاينة، ولعل هذا ما ساهم بنجاحه على حساب منافسته، دون أن يعني ذلك أن كلنتون غير موالية للكيان الصهيوني فقد ظهرت أهوائها الصهيونية خلال توليها لوزارة الخارجية الأميركية”.
وتوجه الشيخ حبلي بالتحية لأرواح شهداء المقاومة عموماً وشهداء المقاومة الإسلامية خصوصاً الذي يصادف اليوم ذكرى يوم الشهيد، مؤكداً أنه “لولا هذه الدماء الزكية الطاهرة لما كنا اليوم نقف لنحيي هؤلاء الشهداء، لأن ما قدموه ليس أرواحهم ودماؤهم بل حصّنوا لبنان والمنطقة بمواجهة الخطر الإرهابي، الذي بات يتهدد كل العالم، كما نجحوا سابقاً ولا زالوا في تشكيل خط الدفاع الأول عن لبنان بمواجهة العدو الصهيوني، فللشهداء الرحمة ولهم التحية في كل زمان ومكان”.
المصدر: موقع المنار