توصلت دراسة طبية حديثة إلى أن اختبار الدم الذي يتم إجراؤه أثناء إصابة الأشخاص بكوفيد-19، يمكن أن يتنبأ بما إذا كان من المحتمل أن يصابوا بمشاكل صحية طويلة الأمد لاحقا.
وقارن الباحثون في كلية لندن الجامعية مستويات أكثر من 90 بروتين دم في 54 من العاملين في مجال الرعاية الصحية من المصابين بفيروس كورونا، بمجموعة أخرى من الموظفين الأصحاء، ووجدوا في الدراسة التي نشرت نتائجها بمجلة “لانسيت”، أن العديد من البروتينات تعطلت بشكل كبير لمدة تصل إلى 6 أسابيع، حتى عند أولئك الذين يعانون من أعراض خفيفة.
وتنبأ الباحثون بمعاناة 20 من المصابين بكوفيد-19 بأعراض مستمرة بعد عام من إصابتهم بالفيروس، وقد ارتبطت الأسباب بعمليات مكافحة التخثر والالتهابات، واستخدموا بعد ذلك خوارزمية ذكاء اصطناعي لمسح البروتينات في عينات الدم، ونجحوا في التعرف على 11 من العاملين الصحيين المصابين، الذين طوروا أعراض كوفيد-19 لفترة طويلة.
المصدر: مواقع