اعتبر الكرملين، أن قرار البنوك التركية المملوكة للدولة التخلي عن استخدام نظام الدفع الروسي “مير” تم قسريا بسبب ضغوط أمريكية غير مسبوقة على البلاد والتهديد بفرض عقوبات ثانوية.
وردا على سؤال حول كيفية تقييم الكرملين للوضع مع البنوك التركية التي توقفت عن قبول البطاقات المصرفية الروسية “مير”، قال بيسكوف للصحفيين اليوم: “من الواضح أن البنوك والعاملين الاقتصاديين يتعرضون لضغوط شديدة من الولايات المتحدة، فهم مهددون (بالعقوبات)، وهذا القرار بالطبع اتخذ تحت هذا الضغط غير المسبوق تماما، والوضع معقد، وبالطبع، نحتاج إلى البحث بشكل مشترك عن طرق لمواجهة هذا الضغط بطريقة لا تضر بتعاوننا التجاري والاقتصادي ولا تحرم ملايين السائحين الروس الذين يزورون تركيا كل عام من ظروف مريحة”.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة “بلومبرغ”، نقلا عن مسؤول تركي رفيع المستوى، أن البنوك التركية المملوكة للدولة وهي Ziraat Bank وVakifbank وHalkbank قد أوقفت العمل بهذه البطاقات. ووفقا للوكالة فإن الخطوة جاءت في ظل العقوبات الأمريكية.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام تركية، نقلا عن مصادرها، أن أنقرة ستعلن في غضون اليومين المقبلين تفاصيل نظام دفع يفترض أن يشكل بديلا لنظام “مير” في تركيا.
و”مير” هي بطاقة مصرفية روسية تعمل بواسطة منظومة دفع وطنية، أطلقت في عام 2015 بعدما واجه عدد من المصارف الروسية مشكلات مع شركتي “فيزا” و”ماستركارد” بسبب العقوبات الغربية المفروضة ضد موسكو.
المصدر: وكالة نوفوستي + وكالة تاس الروسية