“فانكوفر – كندا”
نَظّمت “شبكة صامدون للدّفاع عن الأسرى الفلسطينيين” ندوة سياسية في قاعة “كنيسة جراندفييو” على أرض شعب (سكواميش)، تناولت التحديات المشتركة الرّاهنة والمستقبليّة، التي تواجه نضال الشعوب والسكان الأصليين وحركات التحرر في مواجهة الاستعمار الاستيطاني العنصري في أمريكا الشماليّة وفلسطين المحتلة.
وجرى توزيع ملصقات وبيانات ومواد إعلاميّة تناولت ما يسمى “قانون الاعتقال الإداري” والمعركة البطولية التي يخوضها 30 أسيراً فلسطينياً ضد هذا القانون الإجرامي، الذي تستخدمة سلطات الاحتلال على نطاق واسع بحق الشباب والطلبة والمناضلين والمناضلات في فلسطين المحتلة، كذلك تسليط الضوء على دور الحركة الطالبية والشبابية.
وعبرت “شبكة صامدون” عن تضامنها مع نضال الشعوب والقبائل الأصلانية، التي لا تزال تتمسك بحقوقها وهويتها الثقافية وتخوض نضالاً شجاعاً لقرون من الزمن في مواجهة الاستعمار الإستيطاني وضد سياسات الشطب والالغاء للهوية الحقيقية للأرض وأصحابها الحقيقيين وفي مواجهة قوى الامبريالية الأمريكية والكندية.
بدورهم، عبر المتحدثون عن وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله العادل من أجل تحقيق كامل أهدافه في العودة وتحرير فلسطين من النهر إلى البحر.
المصدر: خاص