يواصل العدو الصهيوني تنفيذ ورشة تجريف واسعة في مقابل بلدتي رامية وعيتا الشعب، انطلقت منذ أيام من محيط موقع ضهر الجمل المعادي مرورا بمحيط منطقة خلة وردة وصولاً إلى محيط تلة الحدب التي يتخذ من جزئها المحتل موقعا متقدماً.
الورشة تنفذها جرافات عسكرية تعمل على خلق مسافة تأمين وحماية بين الخط الأزرق والسياج التقني، وتحميها قوة مشاة مدعمة بدبابات ميركافا تمركزت خلف سواتر مقابلة للمنطقة المحررة من الحدود.
ومن المتوقع أن تستمر أعمال التجريف والحفر حتى كشف المنطقة بالكامل أمام الكاميرات والمواقع الصهيونية وفي محاولة بائسة لزرع الطمأنينة في نفوس الجنود والمستوطنين في الجهة المحتلة.
المصدر: موقع المنار